عنوان الكتاب: خاتم النبيّين صلى الله عليه وسلم
المؤلف: محمد أبو زهرة
عدد الصفحات: 1537
الحجم (بالميجا): 27
نبذة عن الكتاب: طبع على نفقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير قطر.
تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008
ص530
ابوطالب وايمانه
انقل من الكتاب مانحتاجه والوثيقه فيها كل الكلام
وكما كانمنه هذا الموقف المشرف الرافع للحق لم يدخل في دين الله او على الاقل لم يدخل في دين الله
ظاهرا
الى ان يقول
ويقول اخواننا الشيعه انه مات مؤمنا وان الله تعالى اجرى على لسانه كلمه الحق
ويقول جماعه اهل السنه ومعهم الكثره الكاثره من علماء الفقه والحديث انه مات على الشرك
وينقل في ص531
ويردون كلام الاولين بانه من فرط التشيع لعلي
ويقولانه من الحق علناان نذكر امره عندما حضرته الوفاه
والان يبدا بالروايه وهي موجوده بالوثيقه مطوله
وينقلها من كتاب
البداية والنهايه ج3ص127
ويقول في ص532
وهوينقل الروايه الى ان وصل
لااقولها الا لاسرك بها فلما تقارب من ابي طالب الموت نظر العباس اليه يحرك شفتيه فاصغى اليه باذنه
قال العباس يابن اخي لقد قال اخي الكلمه التي امرته ان يقولها فقال رسول الله-ص لم اسمع
ويقول ان هذا الخبر يدل على ثلاث امور
اولها- ان قريشا ترى في بقاء ابي طالب ضمانا لامنهم واتصالهم بالنبي للتأثير فيه بعمه شيخ مكه
ثانيا- عظم محبه ابي طالب للنبي ص- اذ انه ينطق بها نحبه للنبي ص
ثالثا- ان الروايه تدل على انه يصدق دعوه النبي-ص
وينقل في ص533
الثانيه- انها تدل على ان اباطالب نطق بكلمه الايمان كما قال العباس وقد رد الذين انكروا ايمان ابي طالب
وايضا ينقل تفرعاعن 287
الاولى-ان ابا طالب حامي على الاسلام بالدفاع عن النبي-ص-
الثانيه- انه ثبت انه عندماحضرته الوفاه كان يزكي مطالب النبي-ص- وانه ماعنه بعدالدعوه المحمديه ان زكى الاوثان قط
وانه تحمل الاذى مع النبي
وينقل في ص534
الثالثه-- النطق بكلمه لااله الا الله محمد رسول الله فقد جاءت روايه بانه نطق بها وهذه رويت عن العباس وتطاول بعضهم مقامه
ويقول في ص535
فهو علم مقترن باليقين والاذعان كما دلت عبارته وكما دافع عن الاسلام فاذا كان ثمه نقص بالنسبه لابي طالب فهو انه لم ينطق بموجب التصديق
والاذعان واني لذلك اقول
انه لايمكن ان يكون مشركا قط
وينقل في نهايه الصفحه
ونحن فيما استنبطنا انه ليس بمشرك قط----------وارى انه ليس بكافر
والوثائق
العرض الشجري