الامير السعودي بندر بن سلطان الخبير بتدمير الدول العربية والاسلامية
ولايخفى على احد عمليات الارهاب والخراب في افغانستان والعراق كلها من صنع الارهابي السعودي بندر بن سلطان
وتنافس معه في هه الجرائم حقير قطر وزوجته موزة ووضعوا يدهم بيد الموساد الاسرائيلي لتطبيق خطة لربيع العربي
التي بدأت رياحه من تونس ثم مصر ثم ليبيا ووصلت اليوم الى سوريا
لنرى ماذا فعل هذا القرد بندر بن سلطان في سوريا
شاب من درعا يدعى أحمد مقداد المحاميد، ولد وعاش في السعودية جنده رجال بندر وأرسلوه إلى مدينة أبويه حيث يتكلم لهجتها وتواصل مع عائلته (المحاميد) وبعد التواصل بدأ الشاب في تجنيد الشبان من عائلته وتحريضهم وفق الخطة الموضوعة له بدقة ثم بدأ وهو المغترب بصرف الأموال على الفقراء منهم وخلال أسبوعين استطاع تجنيد العشرات لأنه أصلاً لا يطرح شيئاً يرفضه الشباب وهو الحرية والديمقراطية وقضية الأراضي التي لا يمكن تداولها بدون موافقة أمنية مسبقة إلخ...
كل هذه الجهود كانت تتم بالتنسيق التام مع مشغله السعودي المقيم في على مقربة من الحدود الأردنية السورية والذي كان يتابع لحظة بلحظة نشاط أحمد المحاميد الذي تمكن من تجنيد كبير عائلته من متعلميها
وهو بعثي يدعى م. المحاميد وهذا الشاب الثلاثين يعتبر زعيم المعتدلين الذين كانوا يعتصمون في مسجد العمري في درعا بينما أبي هشام السوري هو زعيم المتطرفين التكفيريين من بين المعتصمين وهم
الأغلب عدداً ولكنهم فعلاً لا دعاية من أبناء قرى محيطة بدرعا لا من درعا المدينة ومن القرى المتطرفة والمعروفة بوجود سلفيين فيها من تلك القرى واحدة تسمى السفيرة، وقرية نوا ومخيم فلسطين قرب
درعا للاجئين وكل كلام عن عدم تورط الفلسطينيين هو ذر للرماد في العيون و"سلبطة" وهذا لا يعني بان الفلسطينيين فقط هم من يعتصمون بل أن الواقع هو أن مخيم فلسطين أو اليرموك في درعا هو بؤرة
فقر شديد وللسلفيين خلايا كثيرة فيه لأنهم الأكثر تمويلاً ويقدمون خدمات عديدة للمواطنين بتمويل من جهات مشبوهة سعودية خاصة.
الشاب أحمد مقداد المحاميد وبعد نجاحه في توريط كبير عائلته في الانتفاضة المفترضة أصبح له مهام أخرى بتمويل وإدارة الضابط السعودي الذي تواصل معه بمعدل اتصال كل ساعتين.
وكلف الضابط السعودي مندوبه أحمد بالتوجه إلى القرى المحيطة بدرعا لتأمين التواصل السعودي المباشر من رجال دين في تلك القرى ومع رجال العائلات التي لها امتداد في الأردن والسعودية وقد نجح أحمد
في وصل السعودي بالوجهاء في عدد من قرى محيط درعا، كما امتد نشاطه إلى دمشق حيث تقصد زيارتها لزيارة مفتيها الرسمي للتواصل معه وبحث إمكانية إطلاق الأخير نداء للدمشقيين للتظاهر لا ضد النظام بل لوقف القتل ضد المدنيين في درعا.
أحمد مقداد المحاميد شاب واحد من أصل ما يقارب السبعة آلاف مندوب للمخابرات السعودية جرى تدريبهم منذ سنوات على يد المخابرات السعودية فرع بندر بن سلطان لزوم اختراق سورية ووجد بندر أن خطته قابلة للتطبيق بدفع مما جرى في مصر وتونس ولكن سورية ستنتهي إن نجح بندر إلى مصير الصومال أو ليبيا.