[سفينة البحار]

الى وطني الذي نزف المعاناة

وطنه يا جرح ما يقبل يطيب .. نهرينك جرح يمشي على ممشاك
يشيل آلام زاخو . بصرة . بغداد .. ويطب صحن الحسين يذبهن هناك
.
.
ولان اسمك عراق وبيك الحسين .. ما رادوك ابد يا موطني تصير
بغدر كسروا جناحك وانته مجروح .. لان يدرون بيك تعاند تطير
وكف بيك الحسين بشحة الدين .. ناداك بامل يا وطن لتحير
خشب سموك وادري الخشب اشكال .. بعض من الخشب ياكل مناشير
وزغير كدر ظنوك ياحيد .. مايدرون احنه زغيرنه جبير
ربينه الوطن يتحمل الآه .. وربانه الوطن ناكل شواجير
يحملنه ونحمله يلمنه احباب .. واحنه على الوطن نصبح نواطير
مدينه ادينه الجبل والهور .. ما نحتاج بينه يصالح الغير
وطنه يا وطن ما مثله موجود .. يمعلم الخير يدور الخير
يكفينه نزف لدمانه كل يوم .. ويكفينه نفز من صوت تفجير
الجرح يالمنه لن احنه المجاريح .. ما يالم جرحنه الحفروا البير
الوكت وكت البنا مو وكت العتاب .. العتب بعد البنا لو صار تقصير
وخنعيش الحسين نعيش عاشور .. ومنهم مو فقط نحتاج تطبير
الحسين الرحمه جانت تمشي عالكاع .. وحيد بين ناس بلايه تفكير
يدير العين يمنه ويسره ويشوف .. اعداءه صفت لاوين ميدير
ومثل حصد السنابل حصدته الكوم .. وهو ينزف دمع لجل البواذير
احنه نريد رحمه وطيب واخلاص .. بهذني وبس هذني يصير تعمير
ونرجع وطنه ونلتم احباب .. وترد للشجرة مامونه العصافير
وتحط عالشجرة مامونه العصافير

لكم مني خالص الود والتقدير