[حميد م]

هذا موقف تعرضت له .
تزوج اخي الصغير وفي ليلة الحنة(اي قبل الزفاف بيوم) اجتمعوا اصدقائه واقربائي وقد انعزل الشباب في غرفة خاصة وكان الضيوف من الكبار في المضيف فكانت البسمة تعلوا وجوهنا جميعا فبعد ما قمت بالامور الازمة للضيوف رجعت الى الشباب وطبعا انا شاب مثلهم فوجدت الفرحة بادية على محيهم وهم ممسكون بيدي العريس ويضعون اقدامهم على قدميه
وهو يصيح ويقول
اخ
اخ
اخ
اَلمتم قدمي
( وطبعا هذا تقليد شعبي ان الذي يمس قدمه بقدم العريس فانه سيتزوج بعد العريس ولا يتاخر زواجه )
فناداني ابي ،
قبل ان اجيب ابي قلت انا ذاهب الى المضيف وأراكم قد احضرتم الامبي ثري فاياكم ان تفتحوا غناء فقال احد الشباب ولماذا
الم يكن عرس
قلت بلا عرس
لكن الغناء محرم اولا
وثانيا العرس الذي تكون مقدماته حرام يكون غير مبروك ووووو.
فقالوا لا نفتح غناء بل هذه مواليد سنفتحها ففتحتها بنفسي وذهبت الى المضيف ، دخلت فسمعت ابي يتحدث عن تلك الاعراس ماذا يحصل فيها من غناء ورقص وميوعة وانهم يستمرون ساعات طويلة من الليل في الغناء والرقص فتسلب راحة الجيران وهذا غير مقبول من حقهم ان يفرحوا لكن لا على حساب راحة الاخرين ولا تكون هذه الفرحة تحتوي على الغناء لانه محرم ووووو والحاضرون مؤيدون لقوله .
فبينما كنت جالسا مع الضيوف واستمع الى هذا الكلام الذي يرضي الله
واذا بي اسمع قد تبدلت المواليد بالغناء
فقمت غاضبا على اخوتي وابناء عمي لانهم استبدلوا المواليد بالغناء لما وصلت اغلقة الامبي ثري ووبختهم ، فاجابوا باستغراب ولمَ
قلت الا تستحون تضعون الغناء ماذا يقول الله ماذا يقول الناس
فقالوا لم نضع غناء واقسموا قلت لا أُكذب ما سمعته واُصدقكم ،
واذا بعمي يدخل فقال خير قلت له الخبر قال لهم لم تفعلون هذا فقالوا والله لم نفعل ،
قال حميد لا يكذب قالوا افتح الامبي ثري واسمع بنفسك
فكان الامبي ثري هو الحكم ضغط عمي على زر الامبي ثري
واذا به غناء قال هذا غناء
7
7
7
7
7
7
7

قالوا والله ليس بغناء
اسمع وتامل
قال عمي غناء
7
7
7
7
7
قالوا تامل في كلماته
فتأملت مع عمي واذا كلماته ممزوجة بين العشق
7
7
7
7
7
والمديح لاهل البيت عندها اتضح انه مولد لكنه على طور اغنية معروفة، وقد أُدخلت موثرات صوتية على هذا المولد فاصبحنا الان لا نميز بين المواليد والاغاني
فوا غوثاه
انها فعلا قصة حقيقية حدث معي