نظرتْ كي تدرك الدرب الذي سارته شوقا للقاء
فإذا بالدمع يهمي مالئا حفر لطريق
تاركا آثار عشق لم تكن قد أنشأت لولا الدموع
لونها لون الزهور الذابلات
حيث كاس الحر يسقيها الضماء
وهي لازالت تعد الأمنيات
دونما أي انتباه للزمان
مالت الأعناق منها ترتجي وصل الربيع
كي تعود الروح فيها من جديد
ويعود النحل يرقص مالئا زهو الحدائق... والفراش
هذه أحلامها رغم الدموع
وهي تسري بين أروقة الضياع
وإذا بالليل اقبل يدعو للسكون
وهي لا تدري أتمشي أم تنام
لكنها قد أطبقت أجفانها
وغفت على قارعة الطريق
بعد أن رسمت عليها ما تريد
أملاً بان الشمس تشرق في الصباح
واستيقظت بين الأماني والأسى والذكريات
راحت تواصل قطعها ذاك الطريق
حتى تهاوت تعبا عند المساء
وإذا صوت ينادي استيقضي...
حل الصباح...!!!!