دافع وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الجمعة عن مواصلة الحوار مع إيران، وحذر الذين يريدون نسف العملية الدبلوماسية الجارية.
وقال بيلت في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل لا يسعنا الا الانتظار لاستئناف الحوار مع إيران. وتابع "أمل بصدق إلا يعمل احد على نسف العملية الدبلوماسية. فذلك سيشكل عدم مسؤولية على المستوى الدولي".
من جانبها، قالت كاثرين أشتون، المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي إن الإعلان عن مكان وزمان عقد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية سيتم قريبا.
وكانت اشتون وجهت في مطلع اذار/مارس رسالة الى طهران تقترح باسم مجموعة 5+1 (الصين وفرنسا والمانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة) استئناف المحادثات حول برنامجها النووي.
* قلق امريكي من ارتفاع الاسعار
بدوره، اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان التوتر مع ايران هو احد الاسباب الرئيسية لرفع اسعار النفط في اسواقه العالمية، واسعار الوقود المحلية في الولايات المتحدة.
وقال اوباما في مقابلة مع الجمعية الامريكية للسيارات ان العنصر الرئيس الذي يرفع اسعار الوقود هو في الواقع اسواق النفط العالمية والغموض حيال ما يجري في ايران والشرق الاوسط، ما رفع اسعار النفط بين عشرين وثلاثين دولارا.
واضاف اوباما ان ارتفاع الاسعار مدفوع ايضا بارتفاع الطلب على النفط في الصين والهند.
واوضح مع ارتفاع مستوى الحياة لدى اعداد متزايدة من الناس، يعمدون الى شراء السيارات ويطلبون النفط، ما يرفع الطلب العالمي ويرفع الاسعار.
وارتفعت اسعار الوقود الى حدود قياسية مع قلق الاسواق بخصوص التوتر في الشرق الاوسط فيما يواجه اوباما الانتقادات الموجهة الى ادارته في هذا الموضوع في اثناء حملة ترشحه لولاية جديدة.
وشدد اوباما في اثناء جولة اجراها هذا الاسبوع في اربع ولايات للدفاع عن سياسة الطاقة التي اعتمدها، على ان ادارته اقرت بناء "عشرات" انابيب النفط والغاز، لكن التنقيب عن النفط في مواقع جديدة غير كاف لتخفيض اسعار الوقود