أيتها الماكثة بين حاجبي وأجفاني
أنت شمس تنير واقعي وأحلامي
وقدتي حبك الطاهر في روحي
فاشتعل القلب وراح يهيج بالدمي
يا نبع الوفاء
... كم اظمأني الاشتياق إلى
ما تعزفه شفاهك على مسامعي
كم اشتقت للتحليق في فضائك
تعالي ضميني
أغرقيني في بحار الحنان
ضميني وضميني
أديري يداك حولي
كما كنت تفعلي دوما
أنا إلى الآن لن ولم ارتوي من حبك
احتار في وصفك ما أنت وما تكوني
حتى أيقنت مستحيل أن أوصفك
فهل يوصف فيض رحمة الله
يا....أمي
احبك
كل عام وامهاتنا بخير