لما يصر زنادقة الوهابية الاحتجاج بالقرآن دون السنة ؟
بتاريخ : 09-03-2012 الساعة : 09:04 PM
دوما يصر زنادقة الوهابية على الاستدلال بالقرآن دون السنة لما تصل النوبة لاثبات أحقية الامام علي بسؤالهم المتكرر :
لماذا لم يذكر إسم الامام علي في القرآن ؟
نورد قول علماؤهم في هذا الخصوص :
أولا : صالح آل فوزان
اتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة – صالح آل فوزان
ج2 ص 175 - 176
هناك جماعة يسمون القرآنية لايحتجون الا بالقرآن بزعمهم ويرفضون السنة ، وهؤلاء زنادقة ، لان العمل بالسنة عمل بالقرآن قال تعالى ( وماآتاكم الرسول فخذوه ) لان السنة مفسرة للقرآن .
=================
ثانيا : أبو إسحاق الحويني :
ما هي حقيقة من يسمون أنفسهم بالقرآنيين ؟
هؤلاء الجماعة ماذا يحتاجون ومن هم ؟
هؤلاء أقوام حقيقة دعواهم تضييع القرءان لكنه لا يستطيع أن يجهر بهذا الكلام لأنه لو جهر بهذا الكلام لرجموه بالحجارة وانكشف مايخفونه لكنه أخذ المسألة جزءاً جزءاً، يقولون السنة ليست قطعية الثبوت إنما القرءان قطعي الثبوت وربنا تبارك وتعالي ذكر كل شيء في القرءان ، السنة رواتها غير معصومين وغير المعصوم من الممكن أن يخطئ فأنا لا يمكن أن أعلق الدين على رجل ممكن أن يخطئ ، لذلك ردوا كل الأحاديث إلا بضعة عشر حديثًا الذي إذا رفضهم سيقع في محظور ، مثلاً الصلوات وعدد الصلوات وغير ذلك .
ونحن نقول كما قال يحي بن أبي كثير وكما قال الإمام الدارمي وغيرهم:
إن السنة قاضية على كتاب الله ، ومعني قاضية على كتاب الله أي أنها تقضي لأحد المعنيين على الأخر وهذا إجماع بين علماء المسلمين لا نعلم له مخالفًا أن السنة تبين مجمل القرءان وتخصص القرءان وتقيد مطلق القرءان ،.
ثم يقول :
المهم منزلة السنة مع القرءان أنه لا يستغني أبدًا عن السنة في معرفة القرءان لأن الله عز وجل بين منصب النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال:{ وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ } [ النحل: 44] ،
فالقرءان فيه أشياء مجملة ، فأنت إذا قرأت قوله تبارك وتعالي:
لا يجوز ، فأين هذا الكلام في القرءان مع قوله تعالي:{ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ } فصل أي ما ترك شيئًا إلا فصله ذكره بعينه ، فهذا الكلام غير موجود بالقرءان.
س:القط والضبع والأسد والسبع وكل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير ، هل يجوز أن يأكل المسلم هذا ؟
لا يجوز أن يأكل هذا ، أين هذا في كتاب الله تبارك وتعالى ،.
س: الدجاج والأرانب والأوز والبط وغير ذلك هل يجوز أكله ؟
نعم يجوز أكله ، من أين أتيت بذلك ؟ أين يوجد هذا الكلام في القرءان .
وكثير من ذلك والصحابة أنفسهم احتجوا بهذا لما ذهب بعض الناس إلى جابر بن عبدالله الأنصاري وسأله عن نفس القضية هذه قال: له يا أحمق أين تجد في كتاب الله عز وجل أن الظهر أربعة والعصر أربعة والمغرب ثلاثة والعشاء أربعة والفجر اثنين "، أين تجد هذا في كتاب الله عز وجل ؟ لا تجد هذا إلا في السنة في سنة النبي صلي الله عليه وسلم ،.فمسألة أن كل الأحاديث باطلة عندهم.
الكتاب : كتاب شرح السنة
المؤلف : الحسن بن علي بن خلف البربهاري أبو محمد
الناشر : دار ابن القيم - الدمام
الطبعة الأولى ، 1408
تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني
ص 54
114 - وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة فقم من عنده ودعه
===================
هل سيتوب الوهابية من رفع شعار حسبنا كتاب الله أو لما لم يذكر إسم علي -عليه السلام - في القرآن ؟!!