العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.58 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-03-2012 الساعة : 05:51 PM


بارك الله بكم أستاذنا الفاضل حــيدرة حياكم الله

و رحم الله أستاذنا الفقيد برحمته الواسعة


/


عنوان الموضوع من منتديات يا حسين


السيد الحسن الصنعاني:

ابن تيمية يبطن النصب لعلي ويتستر بإظهار الحب ترويجاً لبدعته

03-10-2011


رب اشرح لي صدري

لطالما أزكم أنوفنا عبدة الأمرد بإجاباتهم الانبطاحية المكررة لدفع نصب وعداوة شيخ النصب والتجسيم لأمير المؤمنين ، بقولهم دفاعاً عن شيخهم وعن طريقته :

- إنما يحتج عليكم بحجج النواصب والخوارج من باب الإلزام والمقابلة ...
- إنه يترضى عن علي ويمدحه في موارد أخرى فكيف يكون ناصبياً .. ؟!

... إلخ هاتيكم الهرطقات ..

والتي قد أجبنا وأجيب عنها مرات ومرات ، والجواب ليس بحاجة لمزيد فطنة ، أو كبير تأمّل ، لكن من أين يحصل هذا للسائرين على خطى شيخ إسلامهم والمتشربين بعقائده ؟!

ومع ذلك فلقد وجدتُ رسالة جديرة بالقراءة للرد على مثل هاتيك الهرطقات ، وتلكم المزخرفات ، بعنوان :
((رسالة في الرد على ابن تيمية)) ،
أو
((بلوغ الأمنية في إظهار مخازي ابن تيمية))

[كما في ترجمة المؤلف للسيد عبدالسلام الوجيه الملحقة بآخر الرسالة]

ولقد كنت رفعتها من قبل
رابط تحميل الكتاب
رسالة في الرد على ابن تيمية - للسيد الحسن بن إسحاق الزيدي الصنعاني


http://www.4shared.com/file/10213916...__-______.html


وذيلتها بفهرسة دقيقة جداً لمطالب الرسالة.

وفي طيّها الجواب عن ردود أولئك الذين اغتروا بزخرف شيخ النصب ، ننقل بعض ما ورد فيها بهذا الخصوص ، ونترك البقية للقارئ العزيز ليتصفح كامل الرسالة ، ففيها من المطالب ما يثلج صدر كل غيور على أمير المؤمنين صلوات الله عليه .


يقول السيد الحسن بن إسحاق الصنعاني (ت 1160 هـ) (*) - وهو أحد تلامذة الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني - في مقدمة رسالته المذكورة أعلاه
ص 159 - 160 ما نصه :
( أما بعد فإني طالعتُ الكتاب المسمى منهاج السنة القويم ، للعلامة المحقق أبي العباس أحمد بن عبدالحليم ، المعروف بابن تيمية ، فرأيته بحراً تلاطمت أمواجه ، واختلط فيه عذبه وأجاجه ، وبرّاً قد تشعبت فُجاجه ، وكثرت طرائقه ، فلا يتميز فيه عن مسالك الباطل طريقُ الحق ومنهاجه.
ترى مؤلفه إذا تكلم في مسألة غير لاحظٍ فيها إلى المذهب ، وقفت على ما يتحير عنده العقل ويذهب، من تحقيق للحق موافق وتدقيق، تكاد تتشخّص به في الخارج ضمائر الأوهام وماهيات الحقائق، فإذا تكلم في شيء - لاحظاً فيه المذهب إلى مذهبه - مال إلى تصرفه بكل ممكن يوصله إلى نيل مطلبه ، تنكّب حينئذٍ عن الصراط المستقيم، وتبين لأهل المعارف اعوجاج منهاجه القويم ، مع كثرة دعاويه أنه لا يتقيد بمذهب ، وإنما هو منقاد للدليل ، يذهب معه حيث يذهب.
والواقع منه يشهد ببطلان دعواه، وينادي عليه : ألا إنّ هذا ممن أضلّه الله على علم واتبع هواه !! ؛ يعلم ذلك كل من أمعن النظر في كتابه المذكور ، وتأمل كلامه فيه ؛ تأمل منصفٍ غير لاحظٍ إلى كون المنظور فيه كلام من هو بالتحقيق والإتقان مشهور ، فإنه حينئذٍ يتبين له أن الحق في هذا الكتاب بالباطل مغمور.
وأما من نظر إليه غير مُتدبِّر لمعاني كلامه ، ولا متصفّح لخفيات إشاراته ؛ التي يرمي بها إلى غرض مرامه ، فإنه قد يغتر بعباراته المزخرفة ، وأدلته التي تظهر في بادئ الرأي صحّتها ، وهي عند انتقادها بالغشّ مزيفة.
فإنه - أعني المصنّف - بلغ الغاية في حسن الصناعة ، لترصيف الكلام وتنميقه ، وترقيق ما يسرده من الكلام وتدقيقه ، يتصرّف في كل مقام تصرف عارف متقن ، بارع في معرفة أساليب الخطاب متمكن ، فتراه تارةً يتلطّف ويترقق ، حتى يخرج الباطل في صورة الحق !! ، وتارة يخشن ويتشدق ، ويرعد ويبرق ، حتى يتوهم أنه السابق الذي لا يُلحق !! ، فيروج باطله على من لم يتدبر كلامه !! ؛ لا سيما فيما يتعلق بمسائل الإمامة والتفضيل.
فلقد ضلّ فيه عن منهج الاستقامة ، وسلك به إلى موقف الخزي والندامة !! ، حيث يقوم الأشهاد وتشهد الجوارح بما اجترحه المرء يوم القيامة.
ولا يصدّق ذلك إلا من أمعن النظر في كتابه ، وميَّز بين قشره ولُبابه ، فإنه عند ذلك يعلم أنه قد بنى كلامه على أصولٍ منهارة !! ، واتبع في ذلك هوى النفس الأمّارة !! ، وقصر الحق على سلفه الذين صار يسميهم أهل السُّنة والجماعة ، لينفق له بهذه التسمية في سوق البدعة ما أعدّه من البضاعة ، وزعم أنهم أئمة العلوم الشرعية والعقلية ونقّادها ، وأقطاب الأمة المحمدية وأوتادها .)



ويضيف المصنّف في ص 169 مشيراً إلى التأويلات البعيدة التي يتبعا شيخ النصب حيال فضائل أمير المؤمنين ، ما نصه :
( وأما ابن تيمية فيتجاوز في التأويل ، ويبالغ حتى يكاد الحديث يكون بالذم أشبه من بالمدح !! ، كما ينظر صنيعه في حديث المنزلة ، وحديث الغدير ، وغيرهما في كتابه هذا ، ما قد رأيت فيما وقفتُ عليه من كتب القوم ، مثل ما رأيته في منهاج ابن تيمية !!.
هذا ممّا يُنبئ عن شدة بُغضه لأمير المؤمنين وآله عليهم السلام !! ، مع أنه يتستّر بدعوى محبّته لعلي عليه السلام !! ، وأنه من فضلاء الصحابة !! ، ولكن تصرّفه ، وصريح كلامه يشهد عليه بكذب الدعوى !! ، وينادي عليه بأنه من أشد المتبعين للأهواء !! ، وإنما يقصد بدعواه ترويج الكلام وتنميقه على من لم يعرف ما له في ذلك من مرام !! ، كما لا ينكر من طالع كتابه غير متعصب ، ولا ناظر إلى مؤلفه بعين الاستعظام ، ولا هائباً لجلالته ، لما اشتُهر عنه أنه من المحققين الأعلام.).



ويضيف في ص 173 - 174
مشيراً إلى تلذذ شيخ النصب بإيراد وافتراض ما فيه ذمّ لأمير الموحدين ، بما نصه :
(وأقبح منه وأفحش ما ذكره في فصلٍ عقده ، لا لوجه يظهر ، فإنه لم يتعرّض الرافضي الذي تصدّى المصنف للرد عليه ، بشيء مما اشتمل عليه هذا الفصل ، وإنما لعل وجه إيراده ، تلذذه بذمّ أمير المؤمنين عليه السلام بأقبح الذم !! ، وثلب عرضه فأفحش السبّ !! ، بفرض مقاولة بين رافضي وخارجي !!.
فيقول عن الخارجي : (( كان علي بن أبي طالب حاسداً لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم يتمكن من إظهار ذلك في حياته ، حتى مات ، فكفر ونافق بمقابلته للناكثين ، وأنه سعى في قتل عثمان ، وأوقد نار الفتنة ، حتى تمكن من قتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقتلهم بغضاً له ، وحسداً وعداوة )) إلى آخر كلامه الفظيع (1).
وهذا شيء لا يستريب منصف في أنه إنما عقد الفصل لغرضهم له ، وإلا فما يقوله عن الخارجي لا يشك كل عاقل في بطلانه ، وأنه لو سمعه الخوارج لكذّبوا هذا الناصبي !! ، ولعنوه !! ، ومقتوه !! ، وسبّوه !! ، فإنهم أول من جرّد السيف مع على عليه السلام ، وقتلوا من أصحاب معاوية لعنه الله الجمّ الغفير ، والعدوّ الكثير ، وكانوا يرون قتالهم معه من أوجب الواجبات عليهم ، ولم يكفّروا علياَ إلا بتركه القتال وقبوله الصلح وسعيه إلى التحكيم ، حين قالوا : ((لا حكم إلا لله)) ولو استمرّ علي عليه السلام على حرب معاوية وقتاله وقتله لأصحابه ، لما خرجوا على طاعته ، ولا مرقوا من الدين ، لعنهم الله أجمعين.
فانظر كيف عكس هذا الناصبي القضية ، هذا تطرّف منه إلى ذمّ أمير المؤمنين علي عليه السلام وسبّه !!. وتبيّنَ أنه لا وجه لعقد هذا الفصل غير ذلك ؛ إذ ليس فيما نقله عن الرافضي الذي انتصب للرد عليه ما يقتضي هذا ويستدعيه ، وإنما أبدى ما تجنّه ضمائره !!، وتخفيه سرائره !!، كشفاً من الله لستره !!، وإظهاراً منه على لسانه لما في خبايا صدره !!، وهذا أمر لا ينكره إلا مكابر !!، ولا يتأوّله لابن تيمية بالتأويلات البعيدة الباطلة إلا من اتفق هو وإياه في العقيدة في علي عليه السلام !! ؛ التي ما زال يسترها بدعاويه الباطلة المكشوفة !! ، يوم تُبلى السرائر. ) انتهى.
_______________
(*) ترجمته في البدر الطالع للشوكاني (1 / 194) رقم (125) ، قال :
(السيد الحسن بن اسحق بن المهدي أحمد بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد .
ولد سنة ١٠٩٣ ثلاث وتسعين وألف ، ونشأ بصنعاء ، فقرأ على السيد العلامة محمد بن اسماعيل الأمير وغيره ، وفاق في غالب العلوم ، وصنف تصانيف منها (منظومة الهدي النبوي) لابن القيم ، ثم شرحها شرحا نفيسا . ومنها رسائل نفيسة في علوم عدة .
وكان أحد الرؤسا مع أخيه السيد العلامة محمد بن اسحق الآتي ذكره ان شاء الله تعالى . ثم اعتقله الإمام المنصور الحسين بن القاسم ، وكان قد اعتقله الإمام المتوكل على الله القاسم ابن حسين .
وله أشعار فائقة . منها وهو بالسجن :
( وعدت أسير الوجد ظبية حاجر *** بالطيف يطرق في الظلام محاجري )
وهى أبيات جيدة .
وله قصيدة أخرى مطلعها :
( ياصاحبى مالنسيم نجدي *** قد عطرت سوحي بعرف الند )
مدح بها شيخه العلامة محمد ابن اسمعيل الأمير . وله شعر كثير سائر مجموع عند أهله ، وكل أهل هذا البيت الشريف علماء شعراء لا يخلو عن ذلك إلا النادر . وصاحب الترجمة من أكابرهم وأفاضلهم الجامعين بين العلم والأدب والرياسة ومكارم الأخلاق وجميع صفات الكمال .
ومات في سنة ١١٦٠ ستين ومائة وألف.) انتهت بحروفها
وترجمه من المعاصرين :
السيد المؤرخ عبدالسلام بن عباس الوجيه في كتابه (أعلام المؤلفين الزيدية) (ج ١ / 308 ) فراجعها بآخر ملحق الرسالة المشار إليها.
(1) قلت أنا مرآة التواريخ : في منهاج السنة المطبوع ( 2 / 62 – 63 ) جاء النص المشار إليه هكذا : ( وَإِذَا قَالُوا مَا تَقُولُهُ أَهْلُ الْفِرْيَةِ مِنْ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانَا مُنَافِقَيْنِ فِي الْبَاطِنِ عَدُوَّيْنِ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْسَدَا دِينَهُ بِحَسْبِ الْإِمْكَانِ، أَمْكَنَ الْخَارِجِيَّ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ فِي عَلِيٍّ، وَيُوَجَّهُ ذَلِكَ بِأَنْ يَقُولَ: كَانَ يَحْسُدُ ابْنَ عَمِّهِ، وَالْعَدَاوَةُ فِي الْأَهْلِ، وَأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ فَسَادَ دِينِهِ فَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ ذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ وَحَيَاةِ الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ ; حَتَّى سَعَى فِي قَتْلِ الْخَلِيفَةِ الثَّالِثِ ، وَأَوْقَدَ الْفِتْنَةَ حَتَّى تَمَكَّنَ مِنْ قَتْلِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَأُمَتِّهِ ، بُغْضًا لَهُ وَعَدَاوَةً ..) انتهى.



اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين.




توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:07 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية