العبر - للذهبي
سنة 716 هـ :
ومات العلامة النجم سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي الشيعي الشاعر، صاحب شرح الروضة، وكان على بدعته كثير العلم، عاقلاً، متديناً. مات ببلد الخليل كهلاً.انتهى
بغية الوعاة - للسيوطي
1270 - سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم نجم الدين الطوفي الحنبلي
قال الصفدي: كان فقيهاً شاعراً أديباً، فاضلاً قيما بالنحو واللغة والتاريخ، مشاركاً في الأصول، شيعياً يتظاهر بذلك، وجد بخطه هجو في الشيخين، ففوض أمره إلى بعض القضاة، وشهد عليه بالرفض، فضرب ونفى إلى قوص، فلم ير منه بعد ذلك ما يشين.
ولازم الاشتغال وقراءة الحديث.
وله من التصانيف: مختصر الروضة في الأصول، شرحها، مختصر الترمذي، شرح المقامات، شرح الأربعين النووية، شرح التبريزي في مذهب الشافعي، غزالة الإنكار في مسألة كاد.
ومن تصانيفه: لباب الألباب في شرح أبيات الكتاب، الوضاح في شرح أبيات الإيضاح إغراب العمل في شرح أبيات الجمل، منتهى الأدب في مبتدأ كلام العرب، الدرة الأدبية في نصرة العربية، فرائد الآداب وقواعد الإعراب، آلات الجهاد وأدوات الصافنات الجياد، التنبيه على الفرق والتشبيه، الروض الأريض في أوزان القريض، الأحكام الشوافي في أحكام القوافي، أنوار الأزهار في معاني الأشعار، معاني التبر في محاسن الشعر، تحبير الأفكار في تحرير الأشعار، المجمل الكافي في خلل القوافي، الأفلاك السرائر في انفكاك الدوائر، مكارم الأخلاق لطيب الأعراق، إنجاز المحامد في إنجاز المواعد، الديم الوايلية في الشين العادلية، اتفاق المباني وافتراق المعاني، إعجاز الإيجاز في المعاني والألغاز، البسط في أحكام الخط، الدرر الفردية في الغرر الطردية، بذل الاستطاعة في الكرم والشجاعة، فضائل البذل على العسر، ورذائل البخل مع اليسر، دلائل الأذكار على فضائل الأشعار، عنوان السلوان، الشامل في فضائل الكامل، الكواكب الدرية في المناقب الصدرية، محض النصائح ومحض القرائح، سلوان الجلد، عند فقدان الولد، كمال المزية في احتمال الرزية، الأقوال العربية في الأمثال النبوية. أخلاق الكرام وأخلاق اللئام. الكتاب الوافي في علم القوافي.
قال اليغموري في تذكرته بعد سردها: هذا آخر ما وجد من تصانيفه بخط وجيه الدين الصبان، وقد نقله من خطه الشريف الإدريسي أبو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وقد أجاز رواية جميع هذه الكتب في ربيع الأول سنة عشرة وستمائة للقاضي ضياء الدين أبي الحسين محمد بن إسماعيل بن أبي الحجاج المقدسي.انتهى
أقول أنا مرآة التواريخ :
لا يلام الطوفي إن تراخى في نهاية تحقيقه وإثباته عصمة أهل البيت بما قرأته آنفاً ...
ولا يلام هؤلاء حين يتهمونه بالتشيع والرفض و ..و ..إلخ بعدما قرأنا تحقيقه فيما يخص آيتي التطهير والمودة ..