ما مثلُها في الناسِ عالٍ ذكرُها........
وعلا على رغمِ الشدائدِ صبرُها
من حِجرِ والدها النبيِّ محمدٍ..........
رضعتْ مكارمَهُ فخُلِّقَ سرُّها
هي بضعةُ المختارِ مهجتُه التي.......
قد حار فيها ظالمٌ.. ما أمرُها ؟
هي زوجةُ الكرارِ أولِ مؤمنٍ........
فله الفضائلُ كلُّها وأميرُها
هي أمُّ من زانَ الدهورَ بخلقِه الحسن الذي منه المكارمُ بكرُها
هي أمُّ من خطَّ الشهادةَ مصحفاً.......
ولوى أميةَ إذ تمادى كفرُها
من آلِ بيتٍ بالنبوةِ كُرّموا........
من آلِ بيتٍ طاهرٍ , ذا طهرُها
غدروا بها بعد النبيِّ فيا لَهمْ........
من عصبةٍ للنارِ أذكى غدرُها
لله نشكو من مظالمِ قومِها........
حرقوا عليها البيتَ تلهبُ نارُها
كسروا لها الضلعَ الزكيّ وما دروا......
للآنِ يصرخُ في الضمائرِ كسرُها
سلبوا الخلافةَ من ولاةِ أمورِهم
من زمرةٍ كفروا وغالى كفرُها
مكروا بأهلِ البيتِ , ظنّوا أنهم........
ينأَوْنَ بالدنيا وينأى شرُّها
وهموا , فذي الزهراءُ قبلةُ أمّةٍ.......
منهاجُ حقٍّ لا يغيّبُ فكرُها
وانظرْ إلى من سارَ عنها مخالفاً.......
في ظلمةٍ قد حاطَ فيهمْ مكرُها