(( من لم يقدر على مايكفر به ذنوبه , فليكثر من الصلاة على محمد وآله , فإنها تهدم الذنوب هدما ))
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هل تعلم اين توضع ذنوبك وانت في صلاتك ؟؟
قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم (ان العبد اذا قام يصلي اتى بذنوبه كلها فوضعت على راسه وعاتقيه فكلما ركع او سجد تساقطت عنه) يامن تتعجل في الركوع والسجود اطلهما بقدر المستطاع لتتساقط عنك الذنوب فلا تفوت هذا الاجر
قال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) : مَن ترك صلاةً لا يرجو ثوابها ، ولا يخاف عقابها ، فلا أبالي أيموت يهودياً أو نصرانياً أو مجوسيّاً
روي أن فتى من الأنصار كان يصلي الصلاة مع رسول الله (ص) ويرتكب الفواحش ، فوصف ذلك للرسول (ص) فقال :
إنّ صلاته تنهاه يوماً ما ، فلم يلبث أن تاب
قال تعالى {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ولذكر الله آكبر والله يعلم و تصنعون}
قيل لرسول الله (ص) : إنّ فلاناً يصلّي بالنهار ويسرق بالليل ، فقال : إنّ صلاته لتردعه
قال الصادق (ع) : مَن أحبّ أن يعلم أَقُبلت صلاته أم لم تُقبَل ، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟.. فبقدر ما منعته قُبلت منه
كنا مع سلمان الفارسيّ _ رحمه الله _ تحت شجرةٍ فأخذ غصناً منها فنفضه فتساقط ورقة ، فقال :
ألا تسألوني عمّا صنعت ؟.. فقلنا : أخبرنا !.. قال : كنا مع رسول الله (ص) في ظلّ شجرةٍ فأخذ غصناً منها فنفضه فتساقط ورقة ، فقال : ألا تسألوني عمّا صنعت .. قلنا : أخبرنا يا رسول الله !.. فقال :
إنّ العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه ، كما تحاتت ورق هذه الشجرة
قال رسول الله (ص) يوصي أبي ذرّ : إنّ الله جعل قرة عيني في الصّلاة ، وحبّبها إليّ كما حبّب إلى الجائع الطعام ، وإلى الظمآن الماء ، وإنّ الجائع إذا أكل الطعام شبع ، والظمآن إذا شرب الماء روي ، وأنا لا أشبع من الصلاة ....
قال أبو بصير : دخلت على حميدة أعزّيها بأبي عبدالله (ع) فبكت ثمّ قالت : يا أبا محمد !.. لو شهدته حين حضره الموت ، وقد قبض إحدى عينيه ، ثمّ قال : ادعوا لي قرابتي ومَن لطف لي فلمّا اجتمعوا حوله ، قال : إنّ شفاعتنا لن تنال مستخفاً بالصلاة
قال الصادق (ع) : أتى رجل إلى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله !..ادع الله لي أن يدخلني الجنّة ، فقال له : أعنّي عليه بكثرة السجود
قال عليّ (ع) : أحبّ الأعمال إلى الله الصلاة ، فما شيءٌ أحسن من أن يغتسل الرّجل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء ، ثم يبرز حيث لا يراه أحدٌ ، فيشرف الله عليه وهو راكع وساجد ، إنّ العبد إذا سجد نادى إبليس :
يا ويله أطاع وعصيت ، وسجد وأبيت ، وأقرب ما يكون العبد من الله إذا سجد