الشهادة الزكية
في ثناء الائمه على ابن تيميه
للحنلي
ص28
مانصه
ومنهم ابن دقيق العيد وهو الشيخ العلامة الإمام أحد شيوخ الاسلام قاضي قضاة المسلمين عمدة الفقهاء والمحدثين تقي الدين اأو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع المنفلوطي المالكي الشافعي مات عام اثنين وسبعمائة
كان إماما حافظا فقيها ذا تحرير مالكيا شافعيا ليس له نظير وكان يفتي بالمذهبين ويدرس فيهما بمدرسة الفاضل على الشرطين وله اليد الطولى في معرفة الأصلين
ولما قدم التتار إلى أطراف البلاد الشامية سنة سبعمائة ركب ابن تيمية على البريد من دمشق إلى مصر فدخلها فى ثامن يوم وحث السلطان والعساكر على قتال التتار واجتمع به أعيان البلد ومنهم ابن
دقيق العيد فسمع كلام ابن تيمية وقال له بعد سماع كلامه: «ما كنت أظن ان الله تعالى بقي بخلق مثلك»
وسئل ابن دقيق العيد بعد انقضاء ذلك المجلس عن ابن تيمية فقال هو رجل حفظة فقيل له هلا تكلمت معه فقال هو رجل يحب الكلام وأنا أحب السكوت.
وقال ابن دقيق العيد أيضا: لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلا العلوم كلها بين عينيه يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد
وقول انا الطالب313 اقول يعني ان الله بمعنى حديث ان دقيق
يعيى اذا خلق مثل ان تيميه
ولن يخلق مثله
لعنت الله على ان دقيق وان تيميه في يوم واحده وحشرهما في جهنم حشرا
والوثيقه
ولان هذا هو المعنى الحقيقي لهذا الكلام لم يتلعثم ويكذب ابن باز في هذا المود عندما سئل هنا
مسائل الامام ابن باز
ص264
-741- سالت شيخنا عن قول ابن دقيق العيد لشيخ الاسلام
--مااظن ان الله قي يخلق مثلك---ايجوز هذا
الجوا--المعروف عبارته الاخرى
رأيت رجلا العلوم كلها بين يديه ياخذ مايشاء ويدع مايشاء
والوثيقه
واقول انا الطالب313 لو لم يعرف ابن باز ذنب ابن تيميه ان هذا الكلامم يقدح في ربوبيه الله لمن فر من السوال وكذب
والان نقول للسائل كلا اللفظين موجودين ماتقول الان
لعنت الله عليكم ياوهابيه
صفعات الطالب313