|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70302
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 254
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
حَمَدَا قطر يعرضان مدخّرات نفطهما وغازهما لمن يُسقط سورية عسكرياً
بتاريخ : 21-02-2012 الساعة : 06:39 PM
من سخريه الاقدار ان نرى العرب يقتلون بعضهم من اجل اسرائيل حيث
اعتبرت صحيفة «تشرين» السورية أن من حق السوريين أن يحقدوا على بعض أنظمة الخليج، خصوصاً في قطر والسعودية، فهؤلاء يشنون حرباً دموية عليهم عبر «جماعاتهم الإرهابية»، ويستهدفون لقمة عيشهم بشكل خاص عبر قرارات اقتصادية ظالمة غير مسبوقة، ويسخرون كل أموال نفطهم وغازهم لضرب الدولة السورية، وتحويلها إلى تابع للغرب الاستعماري و«إسرائيل» كما هو حال أنظمتهم. وقالت: «لم يتوقع السوريون مثلاً أن حمدي قطر وصلت بهما الكيدية إلى الحدّ الذي يعرضان فيه مدخرات قطر من الغاز البالغة نحو مئتي مليار دولار، وكذلك جزءاً من ثروتهما الخاصة لمن يسقط الدولة السورية بالقوة العسكرية، وهما يقصدان بعرضهما هذا دول الغرب الاستعماري». وأشارت إلى أنهم «لم يتوقعوا كذلك أن يندفع سعود الفيصل وشركاؤه من الأمراء السعوديين بهذا الشكل الهيستيري في هجومهم المسعور على السوريين، ومحاربتهم في لقمة عيشهم». ولفتت إلى أن «هذه المواقف السعودية معلنة وواضحة، وما لم يعلن منها هو أن الفيصل وبندر وغيرهما من أعضاء العائلة الحاكمة تدخلوا مباشرة، وأوعزوا لسماسرة المال أن يفعلوا ما في وسعهم لضرب الليرة السورية، على أن يتحملوا هم وليس السماسرة الخسائر الناجمة عن هذه اللعبة». التحريض السعودي القطري
وقد واصلت كل من السعودية وقطر حملة التحريض ضد سورية، فدعا مجلس الوزراء السعودي «المجتمع الدولي إلى مراعاة الوضع الإنساني في سورية، بسبب التصعيد الذي تشهده الساحة السورية. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة في بيان عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي أن «المجلس نوّه بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار المقدم من جامعة الدول العربية بشأن سورية. وعدّه دعماً للجهود التي تبذلها الجامعة العربية للوصول إلى حل سلمي للأزمة». ومن جهته، قام مندوب قطر في الأمم المتحدة ناصر بن عبد العزيز النصر بوصف بلاده الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة بزيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة، وحرصه على ما زعمه «ضرورة الاسراع بايجاد السبل الكفيلة لوقف المجازر في حمص والقتل في المدن السورية الأخرى»!. ومن جهته، لا يزال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي وضع نفسه في خانة المشروع الأميركي الساعي لضرب سورية يراهن على حصول تغيير في الموقفين الروسي والصيني، ورأى في مؤتمر صحافي مع عبد العزيز الناصر له أمس أن هناك مؤشرات تأتي من الصين، وإلى حد ما من روسيا، تشير إلى أن هناك تغييراً في الموقف من الأزمة السورية». وقال: «إن قرار وقف اطلاق النار في سورية وانهاء العنف يجب أن يصدر عن مجلس الأمن
|
|
|
|
|