[ابو سجاد~نجف]

لندن(العالم)- 08/02/2012- ندد ناشط حقوقي بريطاني بدعم حكومة بلاده والولايات المتحدة للحكومة البحرينية وتزويدها بالاسلحة والذخائر وتدريب قواتها لقمع المحتجين ، مؤكدا ان ما يجري في البحرين ليس صراعا طائفيا وانما مطالبة بالحقوق.
وقال الناشط البريطاني في مجال حقوق الانسان مايكل كالور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : ان كل الثورات الجارية في منطقة الشرق الاوسط تحدث لنفس السبب ، ضد الديكتاتورية بشكل او اخر، معتبرا ان معظم هذه الديكتاتوريات تم فرضها على الشعوب من جانب الغرب.

واشار كالور الى وجود الاسطول الاميركي الخامس في البحرين ، حيث زود الرئيس اوباما بالذخائر والاسلحة الطبقة الحاكمة في هذا البلد، معتبرا ان الاحتجاجات ستتواصل حتى يطيح الشعب بالحكام ، الامر الذي تم جزئيا في مصر وتونس وكذلك ليبيا.

واتهم الناتو بالتدخل في ليبيا بهدف الحصول على النفط الليبي ، كما هو الهدف من الحرب على العراق ، حيث قتل 3 ملايين عراقي على ايدي الاميركيين.

ودعا الناشط البريطاني في مجال حقوق الانسان المنظمات الاهلية والحقوقية الدولية الى التظاهر امام السفارتين البريطانية والاميركية من اجل التنديد بالدعم الذي يقدمه هذان البلدان للحكومات الديكتاتورية ، ومنه ارسال قوات عسكرية لتدريب الشرطة البحرينية ، التي من المستغرب ان يتم استخدامها لقمع الاحتجاجات.

واشار كالور الى ان الشعب يتعرض للقمع من جانب السلطة الحاكمة في البحرين منذ اكثر من مئة عام ، منوها الى انه لم يخبر صراعا طائفيا في البحرين وانما البحرينيون يطالبون بحقوقهم ايا كانت انتماءاتهم الطائفية.

واتهم الناشط البريطاني في مجال حقوق الانسان الولايات المتحدة بازدواجية المعايير والدعوة الى الديمقراطية في اماكن معينة ورفضها في اماكن اخرى ، مشيرا الى ان واشنطن دعمت صدام حسين لمدة 15 عاما ثم توقفت عن دعمه واجتاحت العراق.
http://www.alalam.ir/news/977824