|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد ب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-02-2012 الساعة : 03:56 AM
يا اخي العزيز الدار قطني أمير المؤمنين عندكم في الحديث واحمد قبلوه واما البخاري فلم يجرحه بل نقل تضعيف القوم له كذلك فعل النيسابوري وهما من أصحاب الفن .... واما قولك لا يقبل له حديث وجب عليك الدليل لان قولك أمام قول الدارقطني وابن حنبل والذهبي الذي ذهب الى وثاقته في كتابه أسماء من تكلم فيه وهو موثق لا شي لان العقل يفرض علينا ان نقدم أصحاب الشان
الرد:
اولا قول الذهبي لا يقف امام قول البخاري و الحاكم و النسائي و حتى الدارقطني قال تكلم فيه اهل بلده مع انه قال للبرقاني ان ينقل حديثه في الصحيح الا ان قول الدارقطني تكلم فيه اهل بلده يدل على الشك في الرجل. و حتى الذهبي الذي صحح الرجل الا انه اقر بان للرجل شذوذ و غرائب في الحديث و هذا قول الذهبي:الإمام الفقيه الحافظ العلامة ، قاضي بغداد أبو هشام ، محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة ، العجلي الرفاعي الكوفي المقرئ .
حدث عن : أبي الأحوص سلام ، والمطلب بن زياد ، وأبي بكر بن عياش ، وحفص بن غياث ، وعبد الله بن الأجلح ، ويحيى بن يمان وطبقتهم . [ ص: 154 ] وأخذ القراءة عن جماعة ، وصنف كتابا في القراءات فيه شذوذ كثير ، وهو صاحب غرائب في الحديث .
وضعفه ابو حاتم و اتهمه ابن عقدة بانه يسرق الحديث. وضعفه النسائي فبكل صراحة كل هذا يكفي لتضعيفه عندنا حتى لو وثقه البعض . للاعادة من تكلم فيه: البخاري و النسائي و الحاكم و الدارقطني يشك فيه و ابو حاتم و ابن عقدة و قد قال عنه ابن نمير: اضعفنا طلبا و اكثرنا غرائب و قال الحسين بن ادريس: سالت عثمان وجدي عن ابي هشام الرفاعي فقال: لاتخبر هؤلاء انه يسرق حديث غيره فيرويه قلت: على وجه التدليس او على وجه الكذب؟ فقال كيف يكون تدليسا وهويقول حدثنا. تهذيب التهذيب: ج 9 ص 464 . كل هذا يصلح لان يضعف الرجل .
|
|
|
|
|