اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
حقيقةً بستغرب من اللي استغربوا هالأفعال
نحنَ حاليا عايشين في الوقت بدل الضائع ... بنحاول نتعايش قدر المستطاع ... المصالح بتحكمنا و ظاهر أفعالنا تخدم مصالحنا ... الظاهر فقط ... لأنّا بنعرف كتير منيح انو وقت الجد الأخ ما رح يعرف أخوه ... في النهاية يجب أن ينتصر الاسلام و يظهر على بقية الأديان و يعلو شأنه على العالم كله ... و مع هذا نحاول التعايش قدر المستطاع مع النصارى ... مع علمنا أنّه بنهاية الأمر من سيقف في وجه ظهور الإسلام علينا قتاله ... هذا محتوم علينا ...
و في الاسلام نفسه ... ستتوحد الراية ... و لن نبقى فرقا مشتتين ... إذا من منّا الذي ستعلو رايته ؟؟؟
السنّة أم الشيعة ؟؟؟
هنا لا بدّ من المعركة الفاصلة
إلى ذلك الوقت نحن نتعايش ... و نعمل بالمصالح ... و ظاهرنا يخدم مصالحنا ... لكن في حقيقة الأمر كلّ منّا يحاول تقوية طرفه و إضعاف الطرف الآخر ... و إن ظهر العكس ... ( أتكلم عقائديا ) ...
سمعتها من أخي ( ابن أمي و أبي ) بكل برود ...
قال : حاليا نحترمهم لمواقفهم ... لكن في نهاية الأمر يجب علينا قتالهم ...
حكيتلو : أنا منهم ...
رد بدون ما يطلّع علي و عينيه ع التلفزيون : إذا عشنا فإنتِ أنا اللي رح أقتلك بإيدي ...
شي رهيب جدا ... شخص من أقرب الأشخاص لك ... و تحبّه حبا جمّا ... لكن انت مدرك إذا كل طرف أصرّ على مواقفه فعليك قتاله ... أمر محتوم لا بد منه ... و لا مفر ...
مع شعوري بضيق كبير وقتها ... لكن ما ردّيت عليه و لا استغربت ... لأني موقنة بكلامه ...
نسأل الله تعجيل الفرج و الهداية لمن نحب و لمن في قلبهم حب لمحمد و آل محمد و هم غافلين عمّا جرى لهم من ظلم نتيجة التعتيم الذي مارسه الكثيرون على سيرة أهل البيت عليهم السلام ...