الزهراء تفضح الصحابة و تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله ..؟؟!
بتاريخ : 19-01-2012 الساعة : 05:57 PM
بسمه تعالى
صلى الله عليك يا رسول الله و على أهل بيتك الطيبين الطاهرين و لعن الله ظالميكم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين ..
عظم الله أجوركم أيها المؤمنون بذكرى استشهاد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ...
صحيح البخاري - كتاب المغازي - ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة
4193 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه فقالت فاطمة عليها السلام وا كرب أباه فقال لها ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلما مات قالت يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه فلما دفن قالت فاطمة عليها السلام يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب
~~~~~~~~~~
نرى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها توجه كلامها لأنس و للصحابة بقولها :
أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم التراب .... ؟؟
الزهراء عليها السلام فضحت الصحابة بأنهم كانوا يتمنون التخلص من رسول الله
و يؤكد تواطئهم بقتل رسول الله و ليس بعيدا عليهم ذلك بعد حادثة العقبة و محاولتهم قتل رسول الله
ناهيك عن أن عائشة كانت تتعاطى مع اليهود ... ترقيها يهودية كما ورد :
موطأ مالك الجزء 2 الصفحة 943
1688 - وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر :أرقيها بكتاب الله
صحيح ابن حبان - تحقيق شعيب الأرنؤوط - الجزء 13 الصفحة 464
6098 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة : عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال : ( عالجيها بكتاب الله )
قال أبو حاتم : قوله صلى الله عليه و سلم : ( عالجيها بكتاب الله ) أراد : عالجيها بما يبيحه كتاب الله لأن القوم كانوا يرقون في الجاهلية بأشياء فيها شرك فزجرهم بهذه اللفظة عن الرقى إلا بما يبيحه كتاب الله دون ما يكون شركا
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين
و من المعلوم عند مصادر السنة أن يهودية سمت رسول الله ..
فموضوع القتل وارد ..
|
"
حاول بعض الشراح بمحاولة خجولة و بائسة لشرح كلماتها صلوات ربي و سلامه عليها فلم يفلحوا ( و هل يفلح من يرد على الزهراء عليها السلام ؟!!! )
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - بدر الدين العيني الحنفي - الجزء 26 الصفحة 373
فلما دفن قالت فاطمة هذا من رواية أنس عن فاطمة حيث قالت أطابت أنفسكم الخ معناه كيف طابت أنفسكم على حثو التراب عليه مع شدة محبتكم له وسكت أنس عن الجواب لها رعاية وتأدبا ولكنه أجاب بلسان الحال قلوبنا لم تطب بذلك ولكنا قهرنا على فعله امتثالا لأمره والله أعلم
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - الملا على القاري - الجزء 17 الصفحة 243
فلما دفن قالت فاطمة يا أنس أطابت أنفسكم أي أهانت على أنفسكم أيها الصحابة أن تحثوا بفتح التاء وضم المثلثة أي تكبوا على رسول الله أي فوقه التراب ومما ينسب إليها في تعزيتها ماذا علي من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا رواه البخاري
أقول :
أولا من أين لك أن الزهراء كانت تعتقد بشدة محبة الصحابة لرسول الله ؟؟
هل هناك تصريح منها ..؟؟ هل هناك ما يدل على ذلك حتى و لو ربع بالمئة موقف - قول - الخ ..؟؟
الجواب لا يوجد ..بل هناك أدلة تثبت العكس ..
إذا كلامك لا قيمة له ..
كلام الزهراء واضح عنفتهم و قالت لهم هل طابت لكم أنفسكم الان بعد دفن رسول الله .. ( ارتحتوا ؟؟ يعني )
ثانيا : من أين لك معنى ( طابت أنفسكم ) أي هانت عليكم أنفسكم
لنرى لسان العرب ما يقول :
واسْتَطَابَ الشيءَ: وجَدَه طَيِّباً.
وأَطَابَ الشيءَ وطَيَّبَه واسْتَطَابه: وجَدَه طَيِّباً.
وقولهم: طِبْتُ به نفساً أَي طابَتْ نفسي به.
وطابت نَفْسُه بالشيءِ إِذا سَمَحَت به من غير كراهة ولا غَضَب.
وقد طابَتْ نفسي عن ذلك تَرْكاً، وطابَتْ عليه إِذا وافقَها؛ وطِـبْتُ نَفْساً عنه وعليه وبه.
ثالثا : قولكم : (( وسكت أنس عن الجواب لها رعاية وتأدبا ولكنه أجاب بلسان الحال قلوبنا لم تطب بذلك ولكنا قهرنا على فعله امتثالا لأمره والله أعلم ))
منذ متى الزهراء تخالف أمراً من الله و رسوله حتى تعاتبهم أو تعنفهم على شيء طبيعي و هو دفن رسول الله بعد استشهاده ؟
فمن وضع نفسه محاميا عن أنس و الصحابة و تكلم من رأسه متوارياً وراء " لسان حاله " أوقع نفسه في مطب كبير ..
فهو يسيء و يطعن بالزهراء عليها السلام ...
المحصلة :
كلمات الزهراء دوت و لازالت تدوي بأن بعض الصحابة راق لهم دفن رسول الله ليتخلصوا منه و يتلاعبون بدين الله كما شاؤوا ..
أخيراً أقول .. ما هي تلك المصائب التي صبت على سيدة النساء من الأولين و الآخرين فاطمة الزهراء عليها السلام
التي جعلتها تقول التالي :
(ماذا علي من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا )
نترك الإجابة للمنصفين ..