[أبواسد البغدادي]

اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله لكم الاجر ياموالين بالمصاب العظيم
ورزقكم ربي زيارة المظلوم في الدنيا وشفاعته في الاخرة

تقبلوا هذه الابيات المتواضعة .. لتسجيل الاجر فقط

هَتَفَـــــــــتْ بِحُبِكَ جُمُوع الزائرين
لبَيــكَ سَــــــــيدي يومَ الأربَعِـــين
فَجَرّتْ بالمــــــــآقي دُموعُها بحراً
لَيـــتَ شِــــــــعري أغثنا يا حُسَين
وإذا بالمَســيرِ مِنـــــــهُم جَحــافِلاً
تَغزوا الطـــــُغاة مـــــــدى السِنينْ
وَكـــأن السَجادُ للرأسِ حـــــــامِلاً
هُبوا شِيعتــــي فاليوم زادَ الأنِـــينْ
وَضُجوا بِفــناء رَوضِــــــه عَويلاً
وَحُثوا التُرَابَ بالشـــــــفاه واليدين
ولاتنــسوا مســـــير السَبايا ظُــلماً
لإبن الدَعي والقلبُ كــــدِراً حزين
ألا لَعنةَ اللهِ عليهم ابــــــداً ودواماًً
فُجِعنا بهذا المَصّاب لِيـــــوم الدين
فَسيروا روياً وتمَــــسّحوا بالغـــبار
غُبَارَ العِشقِ إنهُ عِــــــطرَ المُحبِين
سيروا بســـم الله مَجريها ومَرسيها
كَسفينة نوحٍ أبَانا شَيخَ المُرســــَلين
سيروا من الله بردا وسلاماً فيــــها
وابرُكوا كابراهيم هَادي المُوَحِدين
سيروا كمـــهدٍ فـــي الـيــــمِ مـــلقىً
وتاسَوا بموسى طفلاً بين الضِــفَتَين
سيروا وكلوا رُطَباً جَـــنياًَ فـــهذه
أمُ عيسى تَكفـيكُم رِزقَ العَالــــمين
فانتم ما زُرتُم للِحُـــــسَينِ قبــــــــرًا
إنمــــا زُرتـــــــــُم خاتَمّ النَبــــــِيين
وما طُفتُم ْبِفناءِ الشَــــــهّيد إنـــــــمَا
حَوُلَ العَرش رُكــعّاً وســـــــاجِدين
فهنــــيئا لكــــم من عظــيم الأجــرِ
وغَداً تُجْزوّنَ الجِنانَ وحـــورُ عِين

ونسالكم الدعاء