|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 76
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 6,203
|
بمعدل : 0.93 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
لعن معاوية و الجواز بلعنه
بتاريخ : 02-08-2006 الساعة : 01:00 AM
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ
دليل كفر معاوية وجواز لعنه/ من كتاب ليالي بيشاور
وأما دلائل كفر معاوية وعدم إيمانه وجواز لعنه، فهي كثيرة، ولو أردنا نقلها جميعا لاقتضى تأليف كتاب مستقل، ولكن أنقل لكم بعضها من الكتاب والسنة، ومن سيرته وسلوكه ضد الإسلام والمسلمين، منها قوله تعالى: (وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً)(44).
فقد ذكر أعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور، والفخر الرازي في تفسيره الكبير، نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى، والمعنى واحد وهو أن رسول الله رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود، فساءه ذلك، فنزلت الآية، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان.
ولا شك أن رأسهم أبو سفيان، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان.
والآية الثانية، الدالة على لعن بني أمية، قوله سبحانه وتعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ)(45).
ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص)؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).
والآية الثالثة: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً)(46).
وهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع)، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين، ولخواص صحابة النبي كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار، إيذاء لله ورسوله؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية.
فقد قال عز وجل: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)(47).
وقال سبحانه: (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(48).
وقال تعالى: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(49).
وهل أحد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية؟!
معاوية.. قاتل المؤمنين
وقال سبحانه وتعالى: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً)(50) وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار؟!
أما ثبت لكم بالروايات التي نقلتها من مصادركم أنه سبب قتل الإمام الحسن سبط رسول الله (ص) بأن دس السم بواسطة زوجته جعدة بني الأشعث، إذ بعث إليها نالا وأغراها بأن يزوجها ليزيد بن معاوية، ففعلت ما أراد معاوية؟!
أما قتل حجر بن عدي صحابي رسول الله (ص) مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل: أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه.
وذكر ابن عساكر، ويعقوب بن سفيان في تاريخه، والبيهقي في الدلائل، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي.
أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله (ص) بيد جنود معاوية وعماله في صفين؟ وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار: يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية.
هل تنكرون حديث النبي (ص) أن تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده؟!
أما سبب معاوية قتل التابعي الجليل مالك الأشتر غيلة؟
أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم.
أما كان يأمر عماله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوة؟
أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم؟
|
|
|
|
|