[زهراء الرافدين]

الناس في الناس تذوب عشقاً ..وأنــا..

في كل مرة أقلامنا تضحي بحبرها كي تبوح عن حكايات صندوق عالمنا..

لنعبر عن مشاعرنا،،ألمنا،،جرحنا،،وعشقنا..

نحتج وتثور وندافع بمدادنا عن كرامتنا..،،وعزتنا..

نرثي من بات من أحبتنا تحت الثرى..

اليوم،، أريد أن أناجي..من سكن فؤادي..

أشكو لهـ..

وأبوح بما في قلبي من عشق لهـ وهيام..

ذلك الذي زرع في قلبي الصغير..محبته..

الذي أطلق صرختي الأولى..

وبثَ معها زهور الحياة في أوردتي..

أرشدني إلى طريق الصواب..

أثبت لي حبه وصدقه في كل شيء أراه أمامي..

من إبداع،،جمال،،كمال،،وسحر,,

فكل شيء تجســـد به..كل شيء يدعوني للوقوع في غرامه..

وأن لا أثق إلا به.. لا أشكو إلا إليه..

فقد أثبتت لي الحياة ..بأن الجميع سيرحلون..

سيتخلى عني ذات يوم..ربما,,يغدرون بي ..يجرحونني..

يرحلون إلى الدار الآخرة..لا شيء خالد..وباقي سواه..

هـــــو..

يلبي دعوة من ناداه..ودعاه،،يرأف بمن يستجير به..

يغرس بذرة النرجس في قلب المظلوم..

وهو أكبر من الظالمين..

الناس في الناس تذوب عشقاً,,,وأنا قلبي ذاب في عشق الله..

اللـــه.. حروف تشكلت وتجمعت..لتنسج لنا..

أقدس كلمة ,,تفوح منها رائحة السلام..

ورهبة الإيمان..

وجبروت الحب..

أحبـــــــــــكَ يا من خلقتني..

أحـــبــــــــــــكَ يا من نفخت في جسدي الروح..

أحـــــبـــــــــــــــــــــــكَ يا من تسرب حبك في أحشاء قلبي..

أحـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــكَ يا خالقي ..وملجأي,,يا صاحبي في كربتي..

يا أنيسي في وحشتي,,أحبــــكَ يا اللـــــــه..

فَ أوهبني يا اللـــه نعمة النظر إلى جلال وجهك الكريم..

ولتملأ حياتي من نفحات نسيم إيمانك..

آمـــــــــــــــ ي ــــــــــــن يــــــا رب...

من أحاسيس بوحي ..