السجود على الأرض و الحصير عند أهل السنة و عدا ذلك مكروه
بتاريخ : 28-12-2011 الساعة : 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
لا يزال المخالفون على تعنتهم الذي اعتقد انه لا شفاء لهم منه بعد أن استأصل فيهم داء التعصب و خاصة بعد تغلغل الفكر الوهابي بينهم بكل اسف حتى أصبح من النادر أن تسمع رأيا علميا ينتمي لمدارس اهل السنة الفقهية ، فهجروا مذاهبهم الفقهية بحجة الاَ مذاهب في الاسلام فوقعوا من حيث أراد لهم الوهابية في مستنقع الفوضى الفقهية و التخبط ، او هم لا يقرأون و إن قرأوا لا يفقهون.
على سبيل المثال ، السجود على الأرض ،
من يرى رفضهم بل و تعجبهم بل و الأدهى من ذلك اعتراضهم على سجود الشيعة على الأرض أو ما ينبت منها يتصور أن هذا رأي يشذ به الشيعة ، و لكن اخواننا اذا درسوا فقههم لذهب تعجبهم و عرفوا جهلهم بمذاهبهم .
من كتاب بداية المجتهد و نهاية المقتصد - لابن رشد
الباب السادس من الجملة الثانية من أفعال الصلاة
"واتفقوا ( أي المذاهب الفقهية ) على الصلاة على الأرض، واختلفوا في الصلاة على الطنافس وغير ذلك مما يقعد عليه على الأرض، والجمهور على إباحة السجود على الحصير وما يشبهه مما تنبت الأرض، والكراهية بعد ذلك، وهو مذهب مالك بن أنس (لا يخفى ما في هذه العبارة فتدبر). "
انتهى كلام ابن رشد ، و لا تعليق عندي فهل عند الاخوة تعليق ؟
دمتم موفقين في أمان الله و حفظه .
التعديل الأخير تم بواسطة جابر عبد الله ; 28-12-2011 الساعة 06:42 PM.
سبب آخر: تعديل اللون