هنالك بعض علماء اهل السنة من وافق تفسير الشيعة في عصمة الانبياء وترك الاولى
الكتاب :
البحر المديد ـ موافق للمطبوع
المؤلف :
أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي أبو العباس
عدد الأجزاء / 8
دار النشر / دار الكتب العلمية ـ بيروت
الطبعة الثانية / 2002 م ـ 1423 هـ
{واستغفر لذنبك} ، تشريعاً لأمتك ؛ فإِنَّ الاستغفار يمحو الذنوب التي تعوق عن النصر ، أو : تداركاً لِمَا فرط منك من
ترك الأَوْلَى في بعض الأحايين ، فإِنَّ حسنات الأبرار سيئات المقربين. والحاصل : أن كل مقام له ذنب يليق به ، وهو التقصير في القيام به على ما يليق به ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كُلف بدوام الشهود ولو في حال التعليم ،
الكتاب :
التحرير والتنوير ـ الطبعة التونسية
المؤلف :
الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
دار النشر :
دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس - 1997 م
عدد الأجزاء / 30ج23ص277
والعصمة : قوة يجعلها الله في نفس النبي تَصْرِفُه عن فعل ما هو في دينه معصية لله تعالى عمداً أو سهواً ، وعمّا هو موجب للنفرة والاستصغار عند أهل العقول الراجحة من أمة عصره . وأركان العصمة أربعة :
الأول : خاصية للنفس يخلقها الله تعالى تقتضي ملكة مانعة من العصيان .
الثاني : حصول العلم بمثالب المعاصي ومناقب الطاعات .
الثالث : تأكد ذلك العلم بتتابع الوحي والبيان من الله تعالى .
الرابع : العتاب من الله على
ترك الأوْلى وعلى النسيان .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب
فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي
سنة الولادة 544/ سنة الوفاة 604
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1421هـ - 2000م
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 32
ج2ص156
قولهم : { لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا } يشبه الاعتذار فلا بدّ من سبق الذنب ، قلنا نحن نسلم أن الأولى للملائكة أن لا يوردوا ذلك السؤال ، فلما تركوا هذا الأولى كان ذلك الاعتذار اعتذاراً من
ترك الأولى
الكتاب :
التفسير المظهري ج1ص4151
قلت فلذلك حرم على آدم عليه السلام مطاعم الجنة و مشاربها- و اما ان ان يقال ان حسنات الأبرار سيئات المقربين 171
فالخطاء و النسيان إن كان مرفوعا عن الإنسان لا يواخذ بهما في الاخرة بالنار لكن الخواص من الناس لعلو درجتهم مؤاخذون بهما و بما هو
ترك الاولى و الأفضل
الكتاب :
التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف :
وهبة بن مصطفى الزحيلى
الناشر :
دار الفكر المعاصر
مكان الطبع :
بيروت دمشق
سنة الطبع :
1418 ق
ج10ص237
ويحمل قوله : لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ على
ترك الأولى والأكمل
الكتاب :
التفسير الميسر
المؤلف :
مجموعة من العلماء - عدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
عفا الله عنك -أيها النبي- عمَّا وقع منك مِن
تَرْك الأولى والأكمل،
الكتاب :
التفسير الواضح
المؤلف :
الدكتور / محمد محمود حجازى
دار النشر :
عدد الأجزاء :
3
ج1ص940
فجاء قوله تعالى : عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ؟ .. صريحا في أنه - سبحانه وتعالى - عفا عنه - عليه الصلاة والسلام - وما وقع منه عند إذنه للمتخلفين المنافقين ، فقد
ترك الأولى والأفضل ، وكان الأحسن الانتظار والتأنى حتى تنكشف أمورهم وتظهر للعيان
الكتاب:
الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي
المؤلف:
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)
محمد جمال الدين القاسمي
{ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } هذا الدعاء استتابه لما فرط من التقصير . فإن العبد ، وإن اجتهد في طاعة ربه ، فإنه لا ينفك عن التقصير من بعض الوجوه إما على سبيل السهو والنسيان ، أو على سبيل
ترك الأولى ، فالدعاء منهما ، عليهما السلام ، لأجل ذلك .
اقول وهنالك مصادر كثيرة ولكني تعبت من الاتيان بها وفي هذا كفاية للمنصف