السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أبا عبدالله الحسين و على الأرواح التي حلت بفنائك
عليك مني السلام ابدا ما بقيتُ و بقي الليل و النهار
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين
و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين و رحمة الله وبركاته
الموضوع كالعادة عبارة عن خاطرة تأتي
و الخاطرة أو الفكرة هذه المرة حول الخلافة بعد النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
و بالتحديد موقف الصحابة منها و تأييد أهل السنة لموقفهم و إنكارهم إمامة أمير المؤمنين على عليه السلام
و بأعذار شتى
أقول أنا قولي من هذه الناحية و هو
( موقف الصحابة المعارض الذين انقلبوا على أعقابهم )
و مثالي على ذلك هو
موقف قريش من نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
هل كان موقفهم مؤيدا مناصرا ؟!
و خاصة حين نأتي على بعض أوصاف و مواقف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بينهم
و الذي منها أنهم لقبوه بالصادق الأمين و مع ذلك كذّبووووووووه !
و قاطعوووه وتآمروا على قتله و حاربووووووه و أخرجووووه
فهل كان النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم حينها نبياَ أم لا ؟
و القصد هل كان في معارضة قريش ما يؤيد موقفهم
و أنهم على حق بما انهم الأكثرية ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 15-12-2011 الساعة 07:36 PM.