|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66245
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد
بتاريخ : 12-12-2011 الساعة : 12:21 AM
الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد كتب قصيده جميله في حق الامام الحسين وهي من ارواع القصائد المعاصره واجملها وفيها توفيق الهي
وكيف لايكون الشاعر موفقا وقد ذكره السيد الشهيد المولى محمدمحمد صادق الصدرفي كتاب شذرات وهو تتمه لكتاب اضواء على الثوره الحسينيه
وذكره ضمن الشعراء الذين ناصروا الاسلام من خارجه
وقد قال السيد عن عبد الرزاق انه يميل الى الاسلام ولو كان مسلما لكان جعفريا
ومن الظريف ان السيد ذكر نسبه وعرج عليه وقال انه شيخ الطائفه للصابئه بل سيدهم على الاطلاق
واليك القصيده
قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرااسيرا كسيرا ظمي
قدمت لاحرم في رحبتيك سلام لمثواك من محرم
فمذ كنت طفل رايت الحسين منارالى ضوءه انتمي
ومذ كنت طفلا وجدت الحسين ملاذا باسواره احتمي
ومذ كنت طفلا عرفت الحسين رضاعا ولللان لم افطمي
سلام عليك فانت السلام وان كنت مختضبا بالدم
وانت الدليل الى الكبرياء بما ديس من صدرك الاكرم
وانك معتصم الخائفين يامن من الذبح لم يعصمي
لقد قلت للنفس هذا الطريق لاقي به الموت كي تسلمي
وخضت وقد ضفر الموت ضفراء فما فيه لروح من مخرمي
ومادار حولك بل انت درت على الموت في زرد محكمي
فمسك من دون قصد فمات وابقاك نجم من الانجمي
ليوم القيامه يبقى السؤال هل الموت في شكله المبهمي
هو القدر المبرم الايرد ام خادم القدرالمبرمي
سلام عليك حبيب النبي وبرعمه طبت من برعمي
حملت اعز صفات النبي وفزت بمعياره الاقومي
دلاله انهم خيروك كماخيروه فلم تثلمي
بل اخترت موتك صات الجبين ولم تتلفت ولم تندمي
ومادارت الشمس الا وانت للاءلاها كل اخ التوام
سلام على الك الحوم حواليك في ذالك المضرمي
وهم يدفعون بعريالصدور عن صدرك الطاهر الارحمي
ويحتنون بكبر النبين ماغاص فيهم من الاسهمي
سلام عليك على راحتين كشمسين في فلك اقتمي
تشع بطونهما بالضياء وتجري الدماء من المعصمي
سلام على هالة ترتقي بالاءلاها مرتقى مريمي
طهور متوجه بلجلال مخضبة بالدم العندمي
تهاوت فصاحة كل الرجال امام تفجعها الملهمي
فراحت تزعزع عرش الضلال بصوت باوجاعه مفعمي
ولو كان للارض بعض الاحياء لمادت باحرفها ليتمي
سلام على الحر بساحتيك ومقحمه جل من مقحمي
سلام عليه وعتب عليه عتب الشغوف بيه المغرمي
فكيف وفي الف سيف لجمت وعمرك ياحر لم تلجمي
واحجمت كيف وفي الف سيف ولو كنت وحدي لم احجمي
ولم انتظرهم الا ان تدور عليك دوائرهم يالدمي
لكنت انتزعت حدود العراق ولو ان ارساهم في فمي
لغيرت تاريخ هذا التراب فما نال منهو بني ملجمي
وياسيدي ياعز الرجال يامشرعا قط لم يعجمي
ويابن الذي سيفه مايزال اذا قيل ياذا الفقار احسمي
يحس مرؤة مليون سيف سرت بين كفك والمحزمي
وتمسك انت ثم ترخي يديك وتنكر زعمك من مزعمي
فاين سيوفك من ذا الفقار واينك منذلك الضيغمي
علي علي الهدى والجهاد عضمت لدى الله من مسلمي
وياكرم الناس بعد النبي وجها واغنى امراء معدمي
ملكت الحياتين دنيا واخرى وليس ببيتك من درهمي
فدى لخشوعك من ناطق فداء لجوعك من ابكمي
قدمت وعفوك عن مقدمي مزيج من الدمي والعلقمي
وبياغضض جل ان ادريه ونفس ابت ان اقول اكظمي
كانك ايقظت جرح العراق فتياره كله في دمي
الست الذي قال للباكرات خذيني وللنفس لا تهزمي
وطاف باولاده والسيوف عليهم سوار على المعصمي
فضجت باضلعه الكبرياء وصاح على موته اقدمي
كذا نحن ياسيدي ياحسين شداد على القهر لم نشكمي
كذا نحن يا ايها الرافدين سواترنا قط لم تهدمي
لاءن ضج من حولك الظالمون فانا وكلنا الى الاظلمي
وان خانك الصحب والاصافيا فقد خاننا من له ننتمي
تدور علينا عيون الذئاب فنحتار من ايها نحتمي
لهذا وقعنا عراه الجراح كبار على لؤمهاالالامي
فياسيدي ياسنى كربلا يللاءلؤ في الحلك الاعتمي
تشع منائره بالضياء وتذخر بالوجع الملهمي
وياعطشا كل جدب العصور سينهل من نورك الزمزمي
ساطلع ثغري على موطئك سلاما لارظك من ملثمي
|
|
|
|
|