يجب ان يسقط نظام الاسد، لأن الربيع العربي انتهى بعد ان بدأ في تونس وانتهى في مصر وبدأ ربيع (حمد) وما أدراك ما ربيع حمد، على هذا الربيع الاسود واجب استكمال ضرب نظام الرئيس بشار الاسد الذي يمثل الممانعة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.
فاصحاب ربيع الذل هذا لا يريدون أية مقاومة يشارك فيها النظام الاسدي، فإما ان ينخرط معهم في ربيع الذل والقهر وإما ان يسقط.
لماذا يريد الاسد ان يسبح عكس التيار! فقد سبقته الحكومات العربية، منهم من فتح المجال الجوي والبري امام القوات الاميريكية من اجل احتلال العراق وصولاً الى ايلول الاسود الذي رعاه جلالة الملك المنخرط في هذا الربيع، اليوم وجب على هذا الربيع ان يكمل تحت غطاء دولي واسع من اجل اسقاط الاسد ونظامه المقاوم، وتبارك رحيل هذا النظام الجامعة العربية المتمثلة ببعض الحكام المأجورين للغرب، فإنتهاء نظام الأسد يعني إنتهاء القضية الفلسطينية، لماذا لا تزال سوريا دون سفارة اسرائلية على غرار اخواتها العرب المنخرطين في ربيع (حمد)! ألا يكفى كل هذا كي يسقط نظام الاسد المقاوم ؟
نقول للقيادة السورية "تزول الجبال ولا تزل، غضّ على ناجذك أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم ببصرك أقصى القوم، وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله سبحانه". والنصر سيكون نصرالله وبشار الاسد حمى الله سوريا برئيسها وجيشها وابناءها الشرفاء.