على قناة العالم. وبعد تقرير بسيوني مباشرة :
القيادي في جمعية العمل الإسلامي الأستاذ هشام الصباغ :
أن ما جاء في تقرير اللجنة الملكية للدكتور بسيوني هو التفاف على المطالب الحقيقة لشعب ومخيب لامآل وطموحات شعب البحرين وهذا أمر كان متوقع لأن أصل إنشاء اللجنة كان على أسس خاطئة و مقدمات استقدام اللجنة خاطئة ودورها كان معروفا وهو اعطاء شهادة حسن سيرة وسلوك للنظام بعد موجة عارمة من البطش والانتهاكات والفصل والتجويع والاضطهاد السياسي وهدم المساجد والحسينيات . ولهذا أثبتت البحرين أنها بحاجة الى لجنة دولية وأممية تراقب الوضع في البحرين وهذا ما كان مفقودآ في عمل اللجنة الملكية وهو ما افقدها حياديتها واستقلاليتها. . وان الحاجة الى لجنة دولية على أقل تقدير هو أمر ملزم على اللجنة وعلى السلطة وإلا فإن السلطة سوف تنشئ لجان كعادتها وسوف يتم الالتفاف والتسويف والمماطلة