قصة قصيدة (( الله ياحامي الشريعه )) وحضور الإمام المهدي لها
بتاريخ : 21-08-2006 الساعة : 09:34 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قصيدة الله يا حامي الشريعه التي حضر قراءتها الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف ..
وهذه بعض ابياتها ...
الله يا حامي الشريعه .....أتقر وهي كذا مروعه
بك تستغيث وقلبها.......لك عن جوى يشكو صدوعه
تدعو وجرد الخيل مصغيه....لدعوتها سميعه
وتكاد ألسنة الســـــــيوف ... تجيب دعوتهــــــــــــــا سـريعه
يقول السيد حيدر الحلي :
كل عام اول ايام عاشورا اقوم بتاليف قصيده والقيها في مجلس حسيني بالعراق لكن هذه القصيده لها وضع خاص..حيث قمت تأليف القصيده من دون ان يعلم أحد حتى أقرب الناس ألي ولم أخبر احد لا من قريب ولا من بعيد..وكالعاده كان الناس ينتظرون في المجلس الحسيني وبسب ظرف ما تأخرت على الحضور.. ولكن لم يلاحظ أحد تأخري وعند قدومي الى المجلس أستقبلني شاب لاول امره اراه شاب اعجز عن وصفه...وسالني : سيدنا لماذا تأخرت..فقلت : لم اتاخر كثير قال الشاب : هل انت جاهز لالقاء القصيده ؟؟؟فقلت له : اي قصيده اتعني القصيده التاليه ... فقال له : قصيدة السنه الماضيه فقال لي : لا يا سيد حيدر انا اريد قصيدة الله ياحامي الشريعة...
فتعجبت من ذلك لانه لا احد يعلم بهذه القصيده الا الله وأنا فكيف وصل الخبر الى هذا الشاب..يقول السيد حيدر فقمت يالقاء القصيده بطور حزين ..
الله يا حامي الشريعه ...اتقر وهي كذا مروعه.......حتى وصلت الى الابيات التاليه
ماذا يهيجك ان صبرت....لوقعة الطف الفظيعه
أترى تجيء فجيعة......بأمض من تلك الفجيعه
حيث الحسين على الثرى....خيل العدى طحنت ضلوعه
قتلته ال أمية......ضام الى جنب الشريعه
فرايت الشاب يبكي بكاء شديد .حتى قلت هذا البيت
ورضيعه بدم الوريد....مخضب فأطلب رضيعه
فلم يستطع التحمل وبكى فحانت مني لفته ...فلم أجد الشاب
فلما فرغت..لم أستطع ان انسى هذا الموقف ..فسالت عن الشاب فلم يعرفه احد ..فتيقنت بانه الامام المهدي عليه السلام حضر مجلس جده الحسين سيد الشهداء عليه السلام ...
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين..
جعلنا الله من انصار الامام المهدي وعجل الله فرجه وسهل مخرجه يارب ...