يقال بأن أعظم هندسه في الحياة
هي أن تبنى جسرآ من الأمل فوق بحيرة من اليأس
تغرقنا هموم وأحزان هذه الدنيا ونشعر في لحظة
بضعف وإنكسار وخيبة أملـ تلازمنا وتحيط بعالمنا
وتظلمه بلون أسود بااااهتـ رغم ألواان الطيف الرآآآئعة التي تجذبنا
إلا أن الأسود يخترق عالمنا ويجتاااح فترة معينة من حياتنا ليعكرها بسواده ...
رغم قدرة الظلام على التأثير علينا ينبعث من داخلنا النور والضياء
والقدرة على التغيير والنسيان وإكمال مسيرة التميز دون الإلتفات إلى الوراء
ليس لشئ إلا مراعاة لوقت ضاااع في ذاااك الماضي وتاه بين أحلامنا وطمموحاتنا
ويبقى الأملـ بالله أسمى ...
يمر الإنسان في حياته بـ لحظات تستوقفه وتأخذ منه الكثير
لحظة: ألم
خالطها اليأس والدموع فكونت بداخلنا إنكسارات وقيود
ألمتنا وعشنا خلالها مأساة وأحزااااااااان لا ليعلمها إلا الله...
لحظة : فرح
شاركتها الدموع فكونت منا أناس رآآئعون إرتسمت ع شفاتهم
بسمة أمل و لتظهرت معهم روآآئع الحياة ونظرة مشرقة مفعمة بالأملـــ والتفاؤل ...
لحظة: أمل
خالطها الدعاء فزاد من بريق الحياة وضيائه وزادت النفس تفاؤلـ و نجاح
لغد مشرق وجميل يحمل في طياته الكثير من الأفراااح والسرور وتحقيق الأمنيات والأحلام...
نعم هي الحياة
مليئة بالسعادة
ولكن يعكرها الإنسان بالحزن واليأس
ولو تناسى حزنه وعاش متفائل فـ سيرى انه سرعان ما يزول الظلاااام
وتعود لنه الحياة كما كانت بصفائها...
قالوا عن الأمل :
يخلق دواعي الكفاح .
و هو روعة الحياة .
وهو غد جميل ومستقبل مزهر
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك
وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها
و أنت أكثر تماسكا وقوة
الأمَل ... مثّل المَطَر يَرويِ ضمَى القَلّب الحَزِيّن ,,
العرض الشجري