الحلقة الاولى .
" أم النواصب ، عائشة بنت أبي بكر "
مقدمة : نتيجة للحملة التي اثيرت ضد اتباع مذهب اهل البيت ع تحت عنوان " الدفاع عن ام المؤمنين عائشة " انهيت كتابي الذي سنحاول نشره عن قريب ان شاء الله تحت عنوان " ام النواصب عائشة بنت ابي بكر " و رداً على برنامج عُرِض على قناة صفا بتاريخ 20/6 /2010 يوم الأحد الساعة 9 مساء بتوقيت دمشق في الدفاع عن أم النواصب عائشة ، حيث استعرض البرنامج ولمدة أكثر من ساعة كما هو موثّقٌ عندي التعريض بالشيعة بشكل عجيب والدفاع عن عائشة ووصفها بأنها أفضل نساء النبي ص حتى كانت تنافس خديجة في الأفضلية عند النبي ص وحسب زعمهم ، ولعمري إن شسع نعل خديجة أفضل من عائشة إنْ كنتم تعلمون ، فضلا عن بقاء واستمرار هذه الحملة الى يومنا هذا ! ولكوني أرى التخصص في المسائل الخلافية والمذهبية رأيت من الواجب أن أُعرّف الناس بعائشة ، ومن هي ؟ وايضا ارجو المعذرة كل العذر الى سادتي من العلماء في مذهب اهل البيت ع على هذا البحث ، لكني اقول لهم : سادتي لكل فعلة ردة فعل ، وانا هذا حدي وهذه طاقتي في الصبر ! لكني ولكوني ابنكم اعدكم باني لن اخرج عن الخطوط العريضة المرسومة لمذهب اهل البيت ع ، وبالخصوص منهجنا الذي رسمناه لنا في البحث والتحقيق ، وبنفس الوقت اطلب من كل شيعي غيور ان ينشر بحثي هذا قدر المستطاع في المواقع قربة لله تعالى وحسب فهمي وعلمي فان اجره لايقدر بثمن وبالاخص الاخوة الذين هم معنا في هذا المنتدى المبارك ، فهم احبائي وثقاتي ، فارجو منهم عدم التقصير في نشر هذا البحث ردا على الحملة التي يقوم بها النواصب للطعن بالشيعة تحت عنوان " الدفاع عن ام المؤمنين عائشة " كما ذكرت أقول: إن سبب تأليفي لهذا البحث هو أمران :
الأول - رداً على هذا البرنامج الذي أتهم الشيعة بكل معاني البهتان من خلال الكلمات التي لم يكن لها من الحق موطأ قدم .
ثانيا – التقريب فيما بين المسلمين ، فاني أرى إن الوحدة الاسلامية تتحقق بالمكاشفة الصحيحة فيما بيننا كي نضع النقاط على الحروف ومن خلال نقاط عدة :
ألف- إما أنْ نُقنع الطرف الآخر بأن عائشة هي ناصبية وقد عصت الله ورسوله ومن خلال الأدلة القطعية التي لاتقبل شكا ولا فرية ، وبذلك نكون قد رفعنا الغبار الذي بيننا وغسلنا الركام الفاصل في تحقيق الوحدة الاسلامية .
باء- أو أن يقوم الطرف الآخر بإقناعنا ، ومن خلال الأدلة حتى نغير نظرتنا عن عائشة بأنها ناصبة العداء لعلي ع .
جيم – أن يعبر كل طرف عن رأيه وبكل شفافية ويكشف عن معتقده دون أي ضغوط يتعرض لها من هنا أو هناك تحت عنوان الوحدة الاسلامية ، لان طرح هكذا مواضيع على حقيقتها هي التي تجعلنا اقرب من بعضنا البعض ، على خلاف كتمان مانريد والتظاهر بما لانريد ، وهذا بحد ذاته سيجعل المشكلة قائمة لا تنتهي ، مع إني لااقصد موضوع عائشة فقط ، بل في كل المواضيع ينبغي التكاشف والتحاور ، أما منع الحوارات تحت عنوان عليل ألا وهو الوحدة الاسلامية ، هذا بنظري هروب من الواقع والتخوف من مواجهة الحقائق ، لأنه بكشف الحقائق سيكون الفرد من كلا الطرفين على المحك في اعتناق أي طريق سيسلكه عندها تكبر المودة وتنمو .
دال – أن يكون الصراع بالقلم والفكرة فقط ، ومحاربة ومحاسبة كل من يدعو إلى العنف ضد من تخالفه في الفكرة ، لان منشأ الخلافات الفكرية منشأ قديم جدا ، وهو مزروع مع الفطرة الإنسانية ، فإذا كان كذلك قلت : بأي حق يُمنع الشخص من التعبير عن فكره ومعتقده تحت عنوان إنها تخدش في الوحدة الاسلامية ؟ نعم ينبغي التركيز وثقيف المجتمع بأننا نختلف في الفكرة فقط وكل منا يدافع عن فكره شريطة أن نكون في ارض الواقع إخوة حقيقيين متحابين فيما بيننا ولو بالإنسانية التي تربطنا ، فلو جاورنا نصارى أو صابئة أو غيرهم من أصحاب الأديان الأخرى ، أما كنا تعايشنا معهم بكل معنى المودة والإنسانية والمحبة ؟ مع أننا نختلف معهم جذريا في العقائد ! فلماذا نحن المسلمون فيما بيننا لانطبق هذه القاعدة ونسعى إلى جعل الخلاف فكريا وعلميا ، وفي ارض الواقع نحن إخوة متحابون فيما بيننا ؟ هل تعلمون لو حققنا ذلك نكون قد غلقنا الأبواب على الجماعات المكفرة والمستبيحة لدماء المسلمين تحت عنوان التكفير ؟ فسيكشف أمرهم ويفضح ولن يجدوا طريقاً يسعون من خلاله إلى تمزيق الوحدة الاسلامية من خلال قتل أفراد من هذه الطائفة أو من تلك ! نعم لعل الحقائق مرة لكنها لم تكن أمر من الذين يقولون إن الله ثالث ثلاثة ، فلو قال لك شخص إني اعتقد بأن الله ثالث ثلاثة أما كنت تتعايش معه بكل احترام مع اختلافك المطلق معه في الفكرة ؟ فان قولي "عائشة أم النواصب" لم يكن اشد لابل لايمكن قياسه بقول القائل إن الله ثالث ثلاثة ! وعليه هذا الذي أقوله هو معبر عن رأي الشيعة من علماء وباحثين ومفكرين ،إلا إني ارتأيت أن انقل الموضوع بكل صراحة ، كما يفعل القوم صراحة بالتشهير والتشنيع بنا ، وعلى الهواء مباشرة حيث المقارعة لا تحصل إلا بالمثل ، وعليه أن من يبحث عن الوحدة الاسلامية لابد له من تفعيل هذه المواضيع ، لأننا كلما تكاشفنا أكثر كلما سنقف على نقطة اقرب من بعضنا ، فاني أرى المكاشفة الصريحة المستمرة هي التي تبني شعار الوحدة الاسلامية ، وطمس هذه الحوارات هي التي تبعدنا عن بعضنا بأميال ، فأرجو من جميع الطوائف أن يقدروا إن هذا فكري ومعتقدي بأن عائشة مدانة مقصرة عصت الله ورسوله ناصبة لعلي بين أبي طالب فهي أم النواصب لامحال ، وهي كلمة تتردد في ذهني وتتعايش معي في ذاكرتي " أم النواصب عائشة زوج النبي ص" ،لاسيما بعض فضائيات النواصب اعتبرت إن حرب الشيعة ضد عائشة حرب خاسرة ! وكنت أتساءل محاولا أن أجد مبررا غير الذي في ذهني ، لكني لم أجد أي مبرر سوى النصب الحقيقي الذي تحمله عائشة ضد علي ابن أبي طالب ع ، نعم ، لطالما كانت هذه العبارات تتردد في ذهني حول عائشة زوج النبي ص أُم النواصب ، فكنت أقول : بماذا أنعتها ياترى ؟ هل أصفها بأم المؤمنين ؟ أم ،" بأم النواصب" ؟ وكانت الإجابة لاتقبل شكا ولا فرية من أنها أم "النواصب لامحال "، لا بل هي زعيمة النواصب ضد أهل البيت ع وعلى رأسهم علي ع ، فقد بغضته بغضا لاحدود له ، وبغضت أهل بيته ع ، وسنفصل ذلك مختصرين بحول الله وقوته والحمد لله رب العالمين .
الباب الأول : عائشة وبنو أمية وبنو العباس في خط واحد من النصب .
إن نصب عائشة المطابق لنصب الأمويين والعباسيين في بغض علي بن أبي طالب ع لم يكن من قبيل الصدفة ، فإنها كانت تتصرف كما تصرف الخلفاء الفاسقون بأستهتارهم من خلال الاستهزاء بعلي بن أبي طالب ع ، فإذا وقفنا على رأس المنافقين معاوية وجدناه المشرف الأول في تأسيس وتشريع لعن علي بن أبي طالب ع ، وقد فصلنا ذلك في كتابنا " إلزام الناصب في إثبات شتم علي بن أبي طالب " والسلسلة مستمرة ما بعد معاوية على نفس النهج لايسع المقام التفصيل فيه ، إلا إني أريد أن اذكر نموذج من كل فرقة ، وإذا مررنا بالمتوكل وجدناه في قمة الانحطاط والانحراف ورغم ذلك يسمى بأمير المؤمنين ! ولا اعلم كيف يمكن لشخص ولو كان منحرفا أنْ يغض الطرف عن أمثال المتوكل ويضعهم في قائمة أمراء المؤمنين ؟!
فقد ذكرت كتب التواريخ تحت عنوان ، ذكر ما فعله المتوكل بمشهد الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، في هذه السنة أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي عليه السلام وهدم ما حوله من المنازل والدور وأن يبذر ويسقى موضع قبره وأن يمنع الناس من إتيانه فنادى عامل صاحب الشرطة بالناس في تلك الناحية : من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة حبسناه في المطبق ! فهرب الناس وتركوا زيارته وخرب وزرع . وكان المتوكل شديد البغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولأهل بيته وكان يقصد من يبلغه عنه أنه يتولى عليا وأهله بأخذ المال والدم وكان من جملة ندمائه عبادة المخنث وكان يشد على بطنه تحت ثيابه مخدة ويكشف رأسه وهو أصلع ويرقص بين يدي المتوكل والمغنون يغنون قد أقبل الأصلع البدين خليفة المسلمين يحكي بذلك عليا عليه السلام ، والمتوكل يشرب ويضحك ففعل ذلك يوما والمنتصر حاضر فأومأ إلى عبادة يتهدده فسكت خوفا منه ، فقال المتوكل : ما حالك فقام وأخبره فقال المنتصر يا أمير المؤمنين إن الذي يحكيه هذا الكلب ويضحك منه الناس هو ابن عمك وشيخ أهل بيتك وبه فخرك فكل أنت لحمه إذا شئت ولا تطعم هذا الكلب وأمثال منه فقال المتوكل للمغنين غنوا جميعا :
( غار الفتى لابن عمه رأس الفتى في حر أمه ) فكان هذا من الأسباب التي استحل بها المنتصر قتل المتوكل . الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 7 - ص 55 – 56 ط1966م ط دار صادر . وتاريخ أبي الفداء فصل خلافة المتوكل جعفر بن المعتصم . والمختصر في أخبار البشر في ذكر خلافة المتوكل جعفر بن المعتصم .
وهاهي أم النواصب عائشة المؤسسة لهذا المنهج تفعل نفس مافعله من بعدها النواصب ! كيف لا وهي أمهم عليهم لعائن الله والملائكة والناس أجمعين ! ففي حرب الجمل ، ولما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين ( ع ) بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر : أما بعد فلما نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار والله داق عنقه كدق البيضة على الصفا أنه بمنزلة الأشقر ، إن تقدم نحر وإن تأخر عقر فلما وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفا وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن ما الخبر ما الخبر علي كالأشقر بذي قار إن تقدم نحر وإن تأخر عقر ، فبلغ أم سلمة ( رض ) اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سب أمير المؤمنين والمسرة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة فبكت وقالت أعطوني ثيابي حتى أخرج إليهن وأوقع بهم . الجمل - الشيخ المفيد - ص 149 مكتبة الداوري - قم – إيران .
فقالت أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام : أنا أنوب عنك فإنني أعرف منك ، فلبست ثيابها وتنكرت وتخفرت واستصحبت جواريها متخفرات ، وجاءت حتى دخلت عليهن كأنها من النضارة ، فلما رأت ما هن فيه من العبث والسفه ، كشفت نقابها وأبرزت لهن وجهها ، ثم قالت لحفصة : إن تظاهرت أنت وأختك على أمير المؤمنين عليه السلام فقد تظاهرتا على أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله من قبل ، فأنزل الله عز وجل فيكما ما أنزل ، والله من وراء حربكما ، فأنكرت حفصة وأظهرت خجلا ، وقالت : إنهن فعلن هذا بجهل ، وفرقتهن في الحال ، فانصرفن من المكان . الجمل - ضامن بن شدقم المدني - ص 32 – 34ط 1999 م .
وروى حبة العرني قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : والله لقد علمت صاحبة الهودج أن أصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي الأمي وقد خاب من افترى . الاقتصاد - الشيخ الطوسي - ص 227، مطبعة الخيام – قم،منشورات مكتبة جامع چهلستون – طهران .
قلت : وأما إصرار عائشة فكتاب أمير المؤمنين عليه السلام وما روي من المحاورة بين عبد الله بن العباس وبينها وامتناعها من تسميته بأمرة المؤمنين كما تقدم وكما سياتينا ، دليل واضح على إصرارها وعدم اعترافها بإمامته الشرعية ، ولم يكن ذلك إلا لنصبها وبغضها له ع، فقد روى الواقدي أن عمارا دخل عليها وقال : كيف رأيت ضرب بنيك على الحق . فقالت : استبصرت من أجل أنك غلبت . فقال : أنا أشد استبصارا من ذلك ، والله لو ضربتمونا حتى تبلغونا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنكم على الباطل . فقالت عائشة : هكذا يخيل إليك ، اتق الله يا عمار أذهبت دينك لابن أبي طالب . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 266ط دار إحياء التراث العربي - بيروت – لبنان . الاقتصاد - الشيخ الطوسي - ص 228 مطبعة الخيام - قم منشورات مكتبة جامع چهلستون – طهران .
وفي تاريخ الطبري ،عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا : أمر علي نفرا بحمل الهودج من بين القتلى وقد كان القعقاع وزفر بن الحارث أنزلاه عن ظهر البعير فوضعاه إلى جنب البعير فأقبل محمد بن أبي بكر إليه ومعه نفر فأدخل يده فيه فقالت : من هذا ؟ قال أخوك البر ، قالت : عقوق ؟ قال عمار بن ياسر: كيف رأيت ضرب بنيك اليوم يا أمه ؟ قالت : من أنت ؟ قال : أنا ابنك البار عمار ، قالت : لست لك بأم قال : بلى وإن كرهت ، قالت : فخرتم إنْ ظفرتم وأتيتم مثل ما نقمتم ، هيهات ، والله لن يظفر من كان هذا دأبه ، وأبرزوها بهودجها من القتلى ووضعوها ليس قربها أحد ، وكأن هودجها فرخ مقضب مما فيه من النبل . تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 538 – 539ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان،قوبلت هذه الطبعة على النسخة المطبوعة بمطبعة "بريل" بمدينة لندن في سنة 1879 م) .
وفي تاريخ ابن الأثير : فلما انهزموا أمر على مناديا فنادى ألا لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تدخلوا الدور . وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى وأمر أخاها محمد بن أبي بكر أن يضرب عليها قبة وقال : انظر هل وصل إليها شيء من جراحة ؟ فأدخل رأسه في هودجها فقالت : من أنت ؟ فقال: أبغض أهلك إليك ، قالت : ابن الخثعمية ؟ قال : نعم ، قالت: الحمد لله الذي عافاك ! وقيل: لما سقط الجمل أقبل محمد بن أبي بكر إليه ومعه عمار فاحتملا الهودج فنحياه فأدخل محمد يده فيه فقالت : من هذا ؟ فقال : أخوك البر ،قالت :عقق قال: يا أخية هل أصابك شيء ، قالت : ؟ما أنت وذاك ؟ قال: فمن إذا الضلال ؟ قالت: بل الهداة ، وقال لها عمار :كيف رأيت ضرب بنيك اليوم يا أمه ؟ قالت: لست لك بأم ، قال: بلى وإن كرهت ، قالت : فخرتم إن ظفرتم وأتيتم مثل الذي نقمتم هيهات والله لن يظفر من كان هذا دأبه ! فأبرزوا هودجها فوضعوها ليس قربها أحد ، وأتاها علي فقال : كيف أنت يا أمه ؟ قالت : بخير ، قال : يغفر الله لك ، قالت : ولك . وجاء أعين بن ضبيعة بن أعين المجاشعي حتى اطلع في الهودج فقالت : إليك لعنك الله ! فقال : والله ما أرى إلا حميراء ، فقالت له : هتك الله سترك وقطع يدك وأبدى عورتك الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 253 - 255 ط سنة 1966م ط دار صادر - دار بيروت .
قلت : كل من يقرا تلكم الروايات وشهرتها وكثرتها يرى إن النفس الذي تحمله عائشة في بغض علي ع هو نفس النفس الذي مشى عليه معاوية ومن بعده إلى يومنا هذا ، وبهذا اللحاظ لعمري إنهم أنصفوا أنفسهم برفعهم شعار أم النواصب عائشة ورفعهم لشعار الدفاع عنها ذلك لأنه في دفاعهم عنها هو تحقيق لنفس العلة التي أشارت إليها عائشة أنفا !! فافهم .انتهت الحلقة الاولى وانتظروا الحلقة الثانية ان شاء الله . وعند اكتمال الحلقات ستجدون كل الاسئلة التي ستدور بخواطركم .وارجو من الاخوة اعزهم الله تثبيت هذا الموضوع جزاهم الله الف خير .
تمت بقلم الشيخ واثق الشمري
[email=*[/email]