[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]اقول انا الكتاب الشامل ردا على هذه الرواية : ان الرواية ضعيفة بالارسال فقد رواها الكليني في الكافي عن حنان بن سدير وهناك ارسال بين الكليني وحنان بن سدير الصيرفي اي ان الواسطة بينهما غير معروفة فلا يصح الاحتجاج بالرواية هذا من جهة
ومن جهة اخرى لو فرضنا صحة هذه الرواية لقلنا ان المقصود بها هي الردة عن عدم مبايعة امير المؤمنين عليه السلام وليست ردة عن الاسلام والدين وهي تقريبا نفس المعنى المذكور فيما اخرجه البخاري في صحيحه حديث رقم 6587 :
بينا أنا نائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلم ، فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى . ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وينهم ، فقال : هلم ، قلت أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
انظر قوله صلى الله عليه واله انه عرفهم بأبي هو وأمي ولكن رغم ذلك يقول له الرجل الذي خرج من بينه وبينهم انهم ارتدوا من بعدك على ادبارهم القهقرى ولاحظ في ذيل الرواية ان من يخلص منهم ليسوا الال مثل همل النعم كيانة عن قلة من يخلص من النار والعياذ بالله
وقد جاء الحديث بالفاظ اخرى فيها كلمة ( اصحابي ) وفي الصحيحن ايضا يا صغيري فهذه هي الردة المقصودة من الرواية في الكافي ان صحت الرواية
فهل يجوز لنا القول انكم تحكمون على اكثر الصحابة بالنار بناءا على صريح هذه الروايات وليس كما يحاول البعض تأويلها باللف والدوران والكلام الفاضي ؟؟؟
اذا الرواية مرسلة والمعنى المقصود منها لو فرضنا صحتها ليس كما تتصور يا صغيري فنصيحة العب بعيدا عن هذا المجال فهو ليس لك