لسان حال الوهابي: زميلي الشيعي المتيم بالنبي الا تعلم أن (كلام الأقران بعضهم في بعض لا يُعبأ به ، لاسيما إذا لاح لكأنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ، وما ينجو منه إلا من عصم الله ، وما علمت أنّ عصراً سلم من ذلك أهله سوى الأنبياء والصديقين ، ولو شئت لسردت لك من ذلك كراريس )
؟؟
فنحن أهل الحديث لدينا غيرة عجيبه غريبه فقال احدهم: (احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض ، فلهم أشد غيرة من التيوس )
فياسيدي الكريم " الله يرضى عليك " أغلق هذا الباب ( وإلا فلو فتحنا هذا الباب ، وأخذنا بتقديم الجرح على إطلاقه ، لما سلم لنا أحد من الأئمة ، إذ مامن إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون ، وهلك فيه هالكون)
ولو اردنا تتبع امثال هذه الاقوال واخذنا باقوال علمائنا وطعنهم في بعضهم البعض ( للزم ترك أكثر محدثي الأمصار لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه )
وهذه نصيحة للأخوة الوهابية - أصحاب مذهب رضاع الكبير سدد الله أفواهكم نحو الحلمة مباشرة كما يقول الالباني-.
لا تقولو بقول ابن القيم وشيخه ابن تيمية (قَبَّحَهُمَا اللَّهُ وَقَبَّحَ مَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمَا:p ) لكي لا تُصِيبك دعوة ابن حجر فيقبحك الله.