ص 109 :
قال الصلاح الصفدي : >>> هذا شيخهم العلامة الكبير
عهدي بأيري و هو فيه ينعط كم قام منتصباً إذا نبهته
و الآن كالطفل الصغير بمهده يزداد نوماً كلما حركته
ص 110 :
قيل عن العباس بن سمؤال قال حدثني بعض شيوخنا البصريين قال اجتمع يحيى بن ابي زياد و مطيع بن إياس و اصحابهم فشربوا يوماً فقال يحيى ليلة و هو سكارى :
و يحكم ما صلينا من ثلاثة أيام فقوموا حتى نصلي فقام مطيع فأذن و أقام الصلاة ثم قال من يتقدم؟ فتدافعوا كلهم .
فقال مطيع للمغنية : تقدمي و صلي بنا
فتقدمت تصلي بهم و عليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل فلما سجدت بان حرها ( اي فرجها ) فوثب مطيع و هي ساجدة فكشف عنه و قبله و قال :
و لما بدا حرها جاثما كرأس حليق و لم يعتمد
سجدت عليه و قبلته كما يفعل الساجد المجتهد
فقطعوا الباقون الصلاة و ضحكوا
ص 115 :
و في الاغاني عن المدائني عن فلانة قالت : كنت عند عائشة بنت طلحة فجاء زوجها عمر بن عبيد الله ففتحت فوقع عليها فشخرت و نخرت و أتت بالعجائب من الرهز و أنا اسمع
ص 116 :
و في نثر الدر
لما زفت عائشة بنت طلحة إلى زوجها مصعب بن الزبير سمعت امرأة ما بينها و بينه وهو يجامعها شخيراً عالياً في الجماع لم تسمع مثله
فقالت لها في ذلك عائشة : غن الخيل لا تشرب إلا بالصهيل