بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى أله أجمعين واللعنة الدائمة على أعداء الدين من الأولين والآخرين ومن تبعهم إلى يوم الدين .
أخواني أخواتي اليوم حضرت القليل من الدلائل الضر يفه على أن الصلاة كانت تصلى جماعا وليست فرادى يعني صلاة الظهر مع العصر وصلاة المغرب مع العشاء وما هو الداعي لصلاتها هكذا .
وكما عودتكم أن لا أأتي بأي حديث من عندنا نحن الشيعة بل أدله من أأمة السنة لكي تكون الحجة أقوى .
أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة مقيماً غير مسافر سبعاً وثمانياً
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 221.
وأخرج الإمام مالك في الموطأ عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف .
موطأ الإمام مالك (شرح الحالك) ج 1 ص 161.
وأخرج الإمام مسلم في صححيه في باب الجمع بين الصلاتين في الحضر قال: عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر.
صحيح مسلم ج 2 ص 151
كما أخرج عن ابن عباس أيضاً قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر - قال قلت لابن عباس لم فعل ذلك قال: كي لا يحرج أمته
(باب الجمع بين الصلاتين في الحضر) صحيح مسلم ج 2 ص 152.
ومما يدلك أخي القارئ أن هذه السنة النبوية كانت مشهورة لدى الصحابة ويعملون بها
ما رواه مسلم أيضاً في صحيحة في نفس الباب قال: خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون الصلاة الصلاة، قال فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا يثني الصلاة الصلاة، فقال ابن عباس: أتعلمني بالسنة لا أم لك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. وفي رواية أخرى قال ابن عباس للرجل: لا أم لك أتعلمنا بالصلاة وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
صحيح مسلم ج 2 ص 153 (باب الجمع بين الصلاتين في الحضر)
وأخرج الإمام البخاري في صحيحة في باب المغرب قال: حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن زيد عن أبن عباس قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعاً جميعاً وثمانياً جميعاً.
صحيح البخاري ج 1 ص 140 (باب وقت المغرب)
والداعي من صلاتها جماعا مثل وذلك بسبب الخوفا من إحراج أمة الرسول صلى الله عليه وأله وسلم .
ومع وضوح هذه الأحاديث فإنك لا تزال تجد من يشنع بذلك على الشيعة .