مرحبا أنا عابر اسمي كأسم قبيلة عربية وأنا من البحرين من مواليد 1998 وهنا قصة استبصاري باختصار:
انا كنت ملحدا الحدوني أهلي اللذين يسمون أنفسهم (علمانيين) حين كنت أقرأ قصة (كوبر نيكوس) الذي قتل لأنه قال أن الشمس ثابتة فانتهزوا هذه اللحظة وقالوا لي انه بسبب الين ورجال الدين وهم من فعل به ذلك وحشو ذهني بأفكار الإلحاد وصدقت لأنني كنت صغيرا جدا في السابعة أو الثامنة أو السادسة من عمري وكانت عندهم كتب كثيرة ومازالت عندهم للتهجم على الاسلام ورسوله (ص) مثل كتاب (الشخصية المحمدية) و كتاب (هل القرآن معصوم) وغيرها كثير وكانت هناك عندهم مواقع ومقالات وبحوث مرة قالوا لي بأن الرسول (ص) جاهل (حشاه) بأن أتو لي بحديث الذبابة.
الاسلام
أنا كنت منذ صغري أهوا العلوم الفلكية والفيزيائية فعندي موسوعات ومواقع ومجلات فمثلا كنت أبحث الى ان اتسع علمي , ومرة كنت أقرأ عن حالات المادة وفوجئت بحالة اسمها الحالة النيوترونية اللتي هي في قلب النجوم النيوترونية فاستغربت وجاءني الفضول عن هذه النجوم فبحثت عنها في الكتب وللتوسع بحثت في المقالات والانترنت ولكنني فوجئت بمقالة عن الاعجاز العلمي وكانت من بينها النجوم النيوتونية النابضة وفوجئت بآية (والطارق * وما أدراك ما الطارق* النجم الثاقب) فوجئت بهذا الوصف الدقيق فبحثت عن القرآن في منزلنا حيث اتذكر انه كان هناك قرآن قديييم في منزلنا لكني لم أجده فعرفت الحل فذهبت إلى ويكي مصدر لأجد هناك القرآن فبحثت فيه عنها علما أن المقالة كان فيها الكثير من صور الاعجاز فاستغربت وأريت والدي تلك المقالة فقال لي "الآن يقولن بها لماذا لم يقولوا عنها قبل اكتشافها" فتيقنت انه هذا طريق الحق ولا يمكن أن يكون كتاب منذ 1400 سنة فيه أشياء الآن فلابد من وجود اله فاسلمت وصرت من القرآنيين , والعجيب أنني كنت اشاهد فلما وثائقيا يتحدث عن نظرية الانفجار الكبير الذي أيدها مؤمن وعارضها ملحد وثبتت صحتها و فشل الملحد لأن الانفجار لا يمكن ان يكون من نفسه هكذا فكانت تثبت وجود اله فزادني ذلك ايمانا .
التشيع
بعد أن أسلمت بحثت عن طريقة الصلاة كما هي في القرآن فلم أجدها ووجدت آيات تنص على اتباع السنة النبوية الشريفة فعزمت ان أبحث عن المذهب الحق فكنت أبحث وأبحث فلم أجد إلا بحوثا شاذة عن التشيع فقالوا انهم يغضبون جبريل وكثير لكن هذا لم يمنعني أو يؤثر بي بسبب ضعف الحجج وكثرة الكذب والدجل . ثم بحثت في المنتديات ومقالات فلم أجد الا سبائب وشتائم وشبهات حتى انني في مرة وجدت فيديو عن شيخ شيعي يقول بعدم تريف القرآن ولكن الفيديو عنانه يقول أن الشيخ قالها تقيةً فكان قلبي يعتصر حزنا على حال الأمة الاسلامية وفججأة رأيت كتاب بعنوان"حوار عقائدي" فتعجبت لحججه
ثم وجدت مركز الابحاث العقائدية فقرأت قصص المستبصرين وكتاب (حوار مع صديقي الشيعي)(لهاشمي بن علي) وأجزاء متفرقة من بعض الكتب .
ثم سهل علي البحث بفتح المكتبة العمومية الجديدة في منطقتنا فبحثت عن الكتب فلم أجد الكثير من الكتب بسبب تصفية الكتب الشيعية حتى كان موجود كتاب تاريخ الحسين وتاريخ الصادق بدلا بفتوحات عمر وكنت أبحث إلى ان رأيت كتاب (هذه هي الشيعة) (لباقر شريف القرشي) لم يصادروه ربما لاسمه لأن عنوانه يبدوا كأنه عنوان كتاب للتهجم على الشيعة فكنت أقرأه وتيقنت من التشيع فتشيعت رغم أنني في بيئة شيعية لم أختر التشيع بدون حساب كنت قد تكلمت معهم مرات لكنهم سرعان ما يقاطعوني وتقوم الدنيا ولا تقعد ثم بعد قليل من الأيام ينسون أنني شيعي