أحيانا ..
ننظر للحياة بأعيننا لنراها تشرق بصورة أخرى لم نالفها من قبل فنسعى في طرقها محملين بِضياء يَمنح الدفء داخل نفوسنا وقلوبنا
وفجأه نسال انفسنا لماذا نفعل هذا ..
وماذا يريد هذا الضياء منا ؟
لكنه يبقى يشع في وهج خاص يجبر البعض للاختباء منه ومن قوه اشعاعه سعيا لكبح نور هذا الومض بشتى الطرق لكنهم لا يفقهون أنهم مهما هربوا منه
او أختبوا وراء اقنعة تحميهم من نوره ..سيصل لهم
لانهم من غير ومضاته لن يستطيعوا تطوير انفسهم . . فقدانه اشبه بفقدان الحياه
فنظر الاخرين على اشعاعاتنا دليل على اننا ما زلنا احياء .
. فلا حياه في الظل ولا انسانيه من غير اشعاع
فالعاقل هو من يقف وفقة اجلال وتقدير لسمو هذا الوميض الذي من خلاله نستدرك قيمه وجودنا في الحياه
اذن حان الوقت لاعاده رسم الخريطه ..!!
عندما نحاول النظر في لون خارطة حياتنا نجد ان اللون صعب القرآءه صعب التميز
هل حياتنا كانت شديده البياض
بحيث يصعب العبث فيها ..!
ام انها كانت شديده الحلكه
فيستحيل الاصلاح فيها ..!!
ام انها لا هذا ولا ذاك فقد تكون
كالمرآة تعكس صورتنا بطريقة واقعيه جدا!!
فنهرب من التصديق ان هذه هي طبيعة انفسنا جبلت على الخطأ ..
فتستوقفنا صورنا غير ابهين بالماضي ولا مكترثين بِ الحاضر
ومن اجل ابراء الذمه نجد انفسنا نحاول دائما ان نحكم القلب في امورنا
وبهذا تصبح الخارطة صماء ..
فالقلب سهل اقتياده فهو كلوحة فنان تحكمها ريشة وألوان فتراها اما صور جميلة او حزينة
وبالفعل تصبح العقول صماء وتصير المسافات الفاصله بين العقل والقلب معدومه
وهنا يجب لجمله ان تعترض هذا الفكر وتغير مسار الخريطه
يجب ان نحاول توفير ألوان جديده للقلب
مع السماح للعقل بالسيطره على الريشه لتخط التضاريس وترسم الحدود
بكل أمان دون تدخل اي تاثيرات خارجيه ..!!
همسه ..
لا تقلب جنبات الفكر امسك بالقريب واترك البعيد
واستيقظ كل صباح ..
وانت على يقين ان الشكر لله الذي وهبك فطره جبلت فيها على الحكمه والفصل في الخطاب
واعتبر ان العمر بعض ايام وتمضى فكن لله عبدا منبيا