قد تقولون ان الكلام التالي ليس له علاقة بالسؤال ولكن انتظروا حتى النهاية
نحن نعلم ان الشريعة الاسلامية قد حددت حصة الزوجة من ميراث الزوجح وهي الثمن
واذا كان الزوج متزوج باكثر من واحدة فان نسائه يتقاسمن هذه الحصة وهي الثمن بينهنَّ
فلنأتي الى ميراث الرسول الكري م(ص)
فان الرسول قد ترك بعده تسع زوجات وابنته فاطمة الزهراء(ع) وترك كذلك البيت فان حصة الزوجات التسعة هي ثمن البيت اي حصة الواحدة منهن التسع من الثمن والباقي لمولاتنا الزهراء(ع)
الذي يهمنا من هذا كله هو حصة عائشة وحفصة......
فاذا كانت حصتيهما هي التسع من الثمن.....
فبأي حق يتملكن البيت ويجوزان دفن الشيخين فيه ويُمنع الامام الحسن من ان يُدفن في بيت جده الذي هو حق امه الزهراء (ع)
ما اريد ان اصل اليه بعد هذا الكلام الطويل هو
(((مساحة قبر ابو بكر وقبر عمر اكبر من حصة عائشة وحفصة في البيت)))
اي ان مكان دفنهم مغصوب........وهذا الامر ليس بغريب عليهما
وكذلك انهما دخلا بيت الرسول من بعد وفاته بدون اخذ الاذن منه(ص)
لان الرسول(ص) لم يأمر بان يدفنا الى جواره
فلا حول ولا قوة الا بالله......... عجيب امر هؤلاء الناس ليس لهم من امر سوى غصب حق اهل البيت (ع)
اللهم العن كل ظالم وغاصب لحق اهل البيت (ع) عدد الرمل والحصى الى يوم القيامة