العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية حبيبة الحسين
حبيبة الحسين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 65958
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 9,486
بمعدل : 1.92 يوميا

حبيبة الحسين غير متصل

 عرض البوم صور حبيبة الحسين

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz16 الام وتضحيتها لاولادها قصه فيها عبرة
قديم بتاريخ : 20-09-2011 الساعة : 11:19 PM


أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى ، و قد نجح في أول مقابلة شخصية له , حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالإنتهاء من آخر مقابلة و إتخاذ آخر قرار .

وجد مدير الشركة من خلال الإطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة و حتى التخرج من الجامعة و لم يخفق أبداً .

سأل المدير هذا الشاب المتفوق : هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟
أجاب الشاب : أبداً
فسأله المدير : هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟
فأجاب الشاب : أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ، إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي
فسأله المدير : و أين عملت أمك ؟
فأجاب الشاب: أمي كانت تغسل الثياب للناس

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه , فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين و رقيقتين .

فسأله المدير : هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟
أجاب الشاب : أبداً , أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر و أقرأ المزيد من الكتب , بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال
فقال له المدير : لي عندك طلب صغير .. و هو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ، ثم عد للقائي غداً صباحاً

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه ، و بالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها و أظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة .

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر , لكنها أحست بالغرابة و المشاعر المختلطه لطلبه , و مع ذلك سلمته يديها .

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , و كانت دموعه تتساقط لمنظرهما .

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين , كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ، كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته ، و أن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه و تفوقه العلمي و مستقبله .

بعد إنتهائه من غسل يدي والدته , قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل ، و في الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة و الدموع تملأ عينيه .

فسأله المدير: هل لك أن تخبرني ماذا فعلت و ماذا تعلمت البارحه في المنزل ؟
فأجاب الشاب : لقد غسلت يدي والدتي و قمت أيضاً بغسيل كل الثياب المتبقية عنهاً
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه
فأجاب الشاب: أولاً أدركت معنى العرفان بالجميل , فلولا أمي و تضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق .
ثانياً : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به , أدركت كم هو شاق و مجهد القيام ببعض الأعمال .
ثالثاً : أدركت أهمية وقيمة العائلة .

عندها قال المدير : هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه , أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين ، و الذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله … لقد تم توظيفك يا بني

فيما بعد , قام هذا الشاب بالعمل بجد و نشاط و حظي باحترام جميع مساعديه ، كل الموظفين عملوا بتفان كفريق , و حققت الشركة نجاحاً باهراً

و كل هذا لكى يعوض أمه عن تعبها و مهما فعل فلن يرد زره واحده مما فعلته أمه
فتذكر دائماً كم تعبت أمك و ضحت من أجلك لكى تعيش و تنجح

اللهم احفظ أمهاتنا و أطل أعمارهن و احفظ عليهن صحتهن و عافيتهن و اجعلهن سيدات الجنه يـــــــــــــــــــــارب ..........

لكم مني خالص الاحترام


توقيع : حبيبة الحسين
من مواضيع : حبيبة الحسين 0 دعاء اول يوم من ومضان
0 اكتشاف خلايا من النحل في محراب الإمام الحجة(عج) في مسجد السهلة
0 السلام عليكم
0 الجسر الأكثر رعباً فى العالم
0 الزبادي بأنواعه وبطرق مختلفة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:18 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية