الداعية المنجد والمقيم في السعودية يحرم الزواج من المرأة الصوفية لأنها واقعة في الشرك الاكبر والشيخ المصري أبو العزايم يرد بأن المنجد من الخبل ومكانه في مستشفى المجانين
شبكة إشارة الإخبارية - « الرياض - متابعات » - 18 / 9 / 2011م - 1:03 م
الشيخ المنجد
حرم الداعية السوري المقيم في السعودية محمد صالح المنجد الزواج من المرأة الصوفية لأنها بحسب قوله واقعة في الشرك الأكبر. موضحاً أن الطرق الصوفية تعتمد على الابتداع والانحراف ومنها من يصل لحد الكفر والشرك بالله من خلال دعواتهم للأموات والاعتماد على كرامات أهل البيت في رفع البلاءمستشهدا في تكفيرهم بأقوالهم ” مدد يا سيد ” التي اعتبرها المنجد شركا بالله.
وشدد المنجد بحسب صحيفة البديل المصرية على حرمة الزواج من المرأة الصوفية, خاصة إذا كانت تحتفل بالموالد والأعياد وأهل البيت وغيره من البدع الشركية, أو تعتقد القول بحلول أو الاتحاد، أو تصرف العبادة لغير الله، دعاء واستغاثة أو ذبحا أو نذرا، فهذه لا يجوز الزواج منها ؛ لأنها واقعة في الشرك الأكبر وهو الأمر الذي فجر غضب الجماعات الصوفية في مصر.
الشيخ المصري علاء ماضي أبو العزايم قال ردا على هذه الفتوى, إن المنجد بعد فتواه بقتل ميكي ماوس، وجعله القاصي والدانى والغريب والقريب يضحك علينا وبعد أن جعل الإسلام والمسلمين مضغة في أفواه الذين لا يعلمون, قرر المنجد أن يمارس هوايته في إلحاق السخرية بالإسلام والمسلمين في محراب الصوفية.
وأضاف أبو العزايم أن الرد علي صاحب الفتوى نوع من العبث، لأن مثله لا يقام له وزن وكلامه ضرب من العبث، حيث شبه أبو العزايم بين المنجد و بين غيره قائلا "فمثله كمثل رجل يريد دليلا على أن السماء فوقنا والأرض تحتنا", مشيرا إلى أن مثل هؤلاء لا يستحقون الرد عليهم.
ووصف أبو العزايم أقوال أصحاب مثل هذه الفتاوى بالخبل وقال إنها عبث مكانه مستشفى المجانين.