بسم ا لله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
اليوم نطل على بعض من صفحات امام عظيم معصوم هو الامام الحسن المجتبى عليه افضل الصلاة والسلام
التصميم
لااخفي عليكم اخوتي الكرام
تراث الحسن المجتبى قد تعرض للظلم كثيرا كما جميعهم ال البيت
فحرت بامري
اريد ان اقول هاهنا قبر سيد شباب اهل الجنة
امام معصوم
الله قد ارسل جده للبشريه بشير ونذير وهو يعلم حيث يجعل رسالته اكيد لديه من النقاء بما يكون اهلا لحمل الرسالة
ولكن اجده حجرا ومن خلف اسوار
ابدا بقصة جميلة من سيرة الامام واسلام ا اليهودي على يديه فقد اخذتني سطورها
قصة الامام الحسن مع اليهودي بها وقفة وعبرة وجمال
روى الطريحي : عن الفخري ، أن النبي خرج من المدينة غازيا وأخذ معه عليا وبقي الحسن والحسين عند أمهما لأنهما صغيران فخرج الحسين ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره يومئذ ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمر عليه يهودي يقال له صالح بن رقعة [ زمعة ] اليهودي فأخذه إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين لم يتبين له أثر فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها الحسين ( عليه السلام ) فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) سبعين مرة فلم تر أحدا تبعثه في طلب الحسين ( عليه السلام ) . ثم أقبلت إلى ولدها الحسن ( عليه السلام ) وقالت له : يا مهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب أخاك الحسين فإن قلبي يحترق من فراقه . فقام الحسن وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي يا حسين بن علي يا قرة عين النبي أين أنت يا أخي ؟ قال فبينما الحسن ينادي إذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال : يا ظبية هل رأيت أخي حسينا ؟ فأنطق الله الغزالة ببركات رسول ‹ صفحة 32 › الله ، وقالت : يا حسن يا نور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويا مهجة فؤاد الزهراء إعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي وأخفاه في بيته ، فسار الحسن حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح فقال له الحسن : إلي الحسين من دارك وسلمه إلي وإلا أقول لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الأرض يهودي ثم أقول لأبي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار ؛ وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه . فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن ، وقال له : يا صبي من أمك ؟ فقال : أمي الزهراء بنت محمد المصطفى ، قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وعزة جمال العالم [ العلم ] والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوار المحامد والمآثر ، ثمرة طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة وكتب الله في صحيفتها عتق عصاة الأمة ، وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) . فقال اليهودي : أما أمك فعرفتها ، فمن أبوك ؟ فقال الحسن ( عليه السلام ) : إن أبي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه لسيد الثقلين أبو الحسن والحسين . فقال صالح : يا صبي قد عرفت أباك فمن جدك ؟ فقال جدي درة من صف [ صدف ] الجليل ، وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل ، الكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وإمام المشرقين والمغربين وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين . ‹ صفحة 33 › قال : فلما فرغ الحسن من تعداد مناقبه انجلى صداه [ صدى ] الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه . ثم قال : يا ثمرة فؤاد المصطفى ويا نور عين المرتضى ويا سرور صدر الزهراء يا حسن أخبرني من قبل أن أسلم إليك أخاك عن أحكام دين الإسلام حتى أذعن لك وأنقاد إلى الإسلام ، ثم إن الحسن عرض عليه أحكام الإسلام وعرفه الحلال والحرام فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام وسلمه أخاه الحسين ثم نثر على رأسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين ( عليهما السلام ) . ثم إن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما ، فلما رأتهما اطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها . قال : فلما كان اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلا من رهطه وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام على يد الإمام ابن الإمام أخي الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام . ثم تقدم صالح إلى الباب باب الزهراء رافعا صوته بالثناء للسادة الأمناء وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة وهو يقول : يا بنت محمد المصطفى عملت سوءا بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي فأرسلت إليه فاطمة تقول يا صالح أما أنا فقد غفرت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عما سوءتني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت ابنه . ‹ صفحة 34 › ثم إن صالحا انتظر عليا ، حتى أتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما أساء إليه فقال له : يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فامض إليه واعتذر مما أسأت بولده ، قال : فأتى صالح إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) باكيا حزينا وقال : يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت وأخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين وأدخلته داري وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوءتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام . فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله وتستغفره مما أسأت به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه . قال : فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلاة حتى نزل جبرائيل على النبي بأحسن التبجيل وهو يقول : يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الإسلام على يد الإمام ابن الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام
والان
----
اقوال النبي عن الحسن في غير مصادر اهل البيت
ففي ينابيع المودة
ج 1 ، باب 54
قال النبي صل الله عليه واله
الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة
ابناي هذان الحسن و الحسين سيدا أهل الجنة و أبوهما خير منهما
أما حَسن فله هيبتي و سُؤددي و أما حسين فإن له جرءتي و جودي
المصادر: أخرجه الطبراني ، الصواعق المحرقه باب 11 - الفصل 3 .
هذان إبناي و إبنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما
ومن ذاك الكلم كثير
اوليس المرء يكرم في ولده؟؟؟
بقيع الغرقد أصل البقيع في اللغة: الموضع الذي فيه أُرم الشجر من ضروب شتى، وبه سمي بقيع الغرقد. والغرقد: كبار العوسج ، فلذا سُمّي ببقيع الغرقد لأن هذا النوع من الشجر كان كثيراً فيه ولكنه قطع
اتصفح قديم الصور
هدم القبور
واعود واجدها حجر
امام عظيم القدر طاهر النسب غزير علم ينقذ الناس من ظلمات الى نور
وينادي هذا ربكم الاعلى فاعبدوه ليصيبكم اجركم وجنة عرضها السماوات والارض
يتكافئ بان يرمى جده بحجر وهو يتوارى اسمه بحجر والقوم اولاد القوم
هو ابن مكة
و المدينة
وهو ابن النبي
وروى الخطيب عن عبد الله بن عباس قال : كنت أنا وأبي العباس بن عبد المطلب جالسين عند رسول الله إذ دخل علي بن أبي طالب ، فسلم فرد عليه رسول الله : وبش به وقام إليه واعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه ، فقال العباس : يا رسول الله ، أتحب هذا ؟ فقال النبي : يا عم رسول الله ، والله لله أشد حبا له مني ، إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وجعل ذريتي في صلب هذا
رابط رائع وفيه مناظرات ايضا لمن خالف هذاالامر من هنا