ذكر الحوزوي الجهل :
حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام من سره ان لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله إليه فليتول ال محمد (ص) ويبرء ( ويتبرء خ د ) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله ونظر الله إليه
=================
جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) التاركون لولاية على والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك قال فقالت ام سلمة يارسول الله (ص) لقد هلك المبغضون عليا والتاركون لولايته والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه واني لاجد قلبي سليما لعلي (ع) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقت وتحرززت ( تحرزت خ د ) اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم .
الرد :
الحديث سنده ضعيف و متهالك و اسباب ضعفه :
معجم رجال الحديث للخوئي :
2276 جعفر بن محمد بن شريح :
قال الشيخ ( 148 ) : " جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، له كتاب .
رويناه بالاسناد الاول ، عن ابن همام ، عن حميد ، عن أحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، عن محمد بن أمية بن القاشم الحضرمي ، عن محمد بن جعفر بن شريح " .
وأراد بالاسناد الاول : جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي بن همام .
وذكر النجاشي في ترجمة حميد بن شعيب السبيعي : أن جعفر بن محمد بن شريح روى عنه ، عن جابر .
وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، ومحمد ابن أمية .
اي السند فيه ضعف بجعفر بن محمد بن شريح الذي لم يوثق و بضعف أحمد بن زياد ( زيد ) بن جعفر البزاز الذي وقع في السند
و قال ابن الغضائري عن حميد بن شعيب : " يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر وأمره مظلم " .
و أما متنه : لا يوجد أي تجسيم لكن فكر أو ذهن الوهابي المعاق أخذ بظاهرها و فسرها على هواه التجسيمي
لأن الوهابي قرأ هذه العبارتين و فسرها على فكره التجسيمي :
1- لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله إليه
2- اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم
لكن تعني تلك العبارتين في الفكر الشيعي الإمامي كما شرح لنا الأئمة عليهم السلام :
الله لا ينظر إليهم أو الله ينظر إليهم تعني أن رحمة الله سبحانه و تعالى و خيراته لا تحل عليهم بل لهم عذاب إليم
و النظر إلى الله سبحانه و تعالى تعني طلب الرحمة و الثواب و الخير من الله عز و جل كما وعدهم