اما مسألة احتضان ايران للعراقيين بالملايين وايوائهم وتوفير الحماية الكاملة لدمائهم ولأعراضهم فهذا فضل لأيران لا ينكره الا من لا يعرف قيمة الفضل بل لا يعرف من القيم شيئاً..وعلى شيعة العراق ان يردوا هذا الدين لأيران لا ان يعادوها ناعقين بأبواق التكفيريين والعروبيين
كما على ايران ان لاتنسى فضل العراقيين الذين احتضنتهم في صد هجمات صدام الملعون
وارباك نظامه الداخلي على ايدي العراقيين الساكنين في ايران فكان احتضانهم له مقابل
واما ما وصفته جنابكم عن ايران بعد احتلال العراق .. معتقدا انها سياسة ... فهذا خلط واضح بين مفهوم السياسة كعلم وممارسة دولية وبين اتهامات بممارسات انية قد لا يكون لأيران اي تدخل فيها لا من قريب ولا من بعيد .. وهذا الخلط الذي وقعت فيه جنابكم الكريم ناجم من ضبابية في مفهوم السياسة كعلم يحسب عدم الالمام به عليك لا لك..
مسألة قتل الطيارين العراقيين .. بصفتي شيعي عراقي اعتقد بضرورة قتال الوجود الطاغوتي وادواته في بلدي اعتمادا على قوله تعالى ((الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فأقتلوا اولياء الشيطان)) لذا فأنه من اوجب الواجبات هو قتل الطيارين العراقيين.. الذين خدموا في فترة المجرم صدام وشاركوا في عمليات قمع الشعب العراقي في الانتفاضة الشعبانية ودمروا كربلاء والنجف والحلة والقاسم والمسيب وغيرها من مدن التواجد الشيعي وكذلك شاركوا بعمليات ابادة الكورد في حلبجة وباقي مدن كوردستان كما شاركوا في اي عملية قصف تطال ابرياء استجابة لأوامر الطاغوت المجرم في اية بقعة من بقاع الدنيا سواء كانوا شيعة في ايران ام سنة في الكويت..
ومن الاجحاف بحق جميع القيم السماوية والانسانية ان يتأسف الشيعي على قتل اولئك المجرمين الممتثلين لأوامر طاغيتهم كما امتثل قتلة الحسين روحي فداه لأوامر يزيد لعنه الله ولمعلوماتك ان اولئك الطيارين كانوا في معظمهم من غير الشيعة وكلهم من اشد المناصرين للبعث الكافر وحكومته (( فلا تذهبن نفسك عليهم حسرات )) فمأواهم جهنم وساءت مصيرا ولو قدر للشعب العراقي ان يأخذ بثأره من كل اولئك الظلمة وامثالهم لما تسربت الينا المفخخات والانتحاريين ولما تجرأ اذناب البعث من امثال طارق الاموي والمطلك من ان يتنافسوا على استعادة السلطة ..
من وصفتهم بالمجرمين والقتله هم اغلبهم من شيعة امير المؤمنين
وما عملوه في السابق ما هوه الى دفاع عن ارض وطنهم واسناد لأبناء وطنهم الذين يقاتلون على الارض
بغض النظر عن ان الحرب حق ام لا كون الجانب الايران دافع وقاتل ولم يأخذ بنظر الاعتبار
اذا ما كان الجندي العراقي مغصوب ام لا وهو يعلم ان الجندي المتراجع عن المعركه سيقتل ولن تسلم عائلته
ولم يكتفوا بذلك بل ومن يقع في الاسر فقد كتبها الله عليه
اعطني شخص واحد رجع من الاسر وهو بكامل قواه العقليه رجع ولم يبقى ليعمل مع النظام الايراني
،،،،
ثم هل لك ان تدلني على احصائية موثقة بعيدا عن تسريبات البعثيين والنواصب والعروبيين بأسماء الطيارين الانجاس الذين قتلوا بأيد ايرانية ..ام ان كلامك هو مجرد ترديد لما تتناقله قنوات الرافدين و العربية وبغداد ..
لا اعتقد يوجد عراقي ( عراقي لا سني ولا شيعي ولديه العراق اولاً)
لايعلم بمن قتل من المساكين المدافعين عن وطنهم
فالغالب كانوا هدفهم العراق لاصدام ولا ايران
،،،،،
اختم لك هذه الفقرة بأن اقول لك ان الطيارين الذين ذبحوا الشيعة في العراق وايران و دمروا بيوتهم ومدنهم واعتدوا على قبور اهل البيت ودموروا الكويت البلد الامن وانهزموا خلف نسائهم امام مجندات اميركا في عام 1991 و اعادوا انهزامهم المشين في عام 2003 وقد التزموا بعدة كعدة الارملة والمطلقة فلم يخرجوا من بيوتهم خوفا من ان تطأ رؤوسهم ،،النجسة المحملة كرها لدين علي والحسين ،،احذية المجندات هم احقر واتفه من ان يتأسف لمقتلتهم شخص ينتسب الى التشيع