والهدف من وصولنا إلى أهل الحديث
أنه لا يجوز أن نجعل أحكامهم هي المعيار..
أو روايتهم هي المعيار ..
لأنهم أنفسهم ليسوا على منهج لا في الرواية ولا في الحكام..
فهم من حيث الر واية مختلفون بين أمين وخائن..
فكيف نجعل بتر الخائن حجة على من روى الحديث كاملاً..
وكذلك من يضعف على أساس مذهبي
فلا يجوز أن نابع مثل أحمد بن حنبل إذا كان يتتبع المبغضين لمعاوية فيضعفهم عن بكرة أبيهم حتى وصل إلى عبيد الله بن موسى العبسي إمام أهل وقته وابن الجعد والأشتر وغيرهم من الكبار..
بينما يثني بحرارة على اللاعنين علياً المعلنين ببغضه كحريز بن عثمان ومروان ومعاوية وكثير من أهل الشام..
لا يجوز أن نترك لثقافة أحمد أن تشكل عقولنا وفق رؤيتها المذهبية..
فكيف إذا اكتشفنا بأنه غير أمين أصلاً في الرواية..؟؟؟
نحن مع الصدق حيث كان ولو نطق به كافر..
وضد الكذب إينما وجد ولو وعظ به فقيه!