فاطمة الزهراء (عليها السلام)هي دستورا سماوي موضوع لاهل الارض وهي منهج استثنائي متكامل وهي بحق وجداره حجة المعبود وهي سر من اسرار الخالق جلت قدرتة بدليل قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) (( فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي ))وقول الله سبحانه وتعالى{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } اذا جميع العقول تقف قاصرة متحيرة امام هذا البحر الخضم الكبير فما ذا تقول العقول في كنهها ووصفها 000
لكن يمكن لعقل ان يعتبر ويستفيد وياخذ من زهدها وعبادتها وايمانها وموقفها وشجاعتها التي رسمت بها التاريخ وجعلتها مفاخر لكل حر غيور 00
فموقف الزهراء واضح عندما رات صاحب الحق مغصوب حقة فانتفضت بنت الوحي تلك الانتفاضة المباركة للدفاع عن الحق ووحدة الاسلام , وقفت بوجة الرموز والواجهات والعناوين واكابر القوم الذين يدعون القيادة والزعامة ويتلبسون بلباس الدين , وقفت بوجوهم لتكشف الزيف وتفضح تلك الاقنعة وتقول لهم لا والف لا 0000000
اذن فالانتساب وادعاء المحبة للبتول الطاهرة والسير وفق دستورها يفرض ضريبة ثقيلة وامانة كبيرة ومسؤلية مضاعفة على المجموعة البشرية 00 فيتطلب منا الصدق الصدق في الاقوال والافعال والتميز الصحيح وقياسة بميزان الحق لا غيرة ومهما كان عنوانة او شانة ويتطلب منا الوحدة الاسلامية الحقيقية (ليست وحدة الفضائيات الكاذبة المقيتة ) ويتطلب منا الوعي الثقافي الاسلامي وانصاف ومعونت المظلوم ويتطلب منا تسجيل موقف واضح والسير بطريق غير متغير 00000 وكما نعتقد بان منهج الزهراء يتطلب منا رص الصفوف وانقاذ العراق (ارض الانبياء وشعب الاوصياء ) واهل العراق من هذة الهجمة البربرية الكافرة المجرمة الوحشية
السلام عليك أيتها الحوراء الانسية السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثين حية مكرمة بين يدي الخالق العظيم في ذلك الموقف الرهيب.