[قوافي الأيثار]

يّا أولَ الأقمارِ **** أنتَ حَبيبُ البارِي
********
بِنوركَ تَزدهي الدنيِا جَمِيعا= ونوُركَ مِنْ سَنا نورِ الرَسولِ
وأنتَ المُلتَقى يا ابنَ المَعالي = لِقُطبَي حَيدرٍ ثمَّ البَتوُلِ
لَقدْ أولاكَ ربُّ البَيتِ عزاً = وذاتكَ حيرت كلَّ العقولِ
فسَماك الإلهُ بِخيرِ أسمٍ = غَدا العنوانَ لِلنَهجِّ البطولي
شَبيهُ المُصطفى في كلِّ شيءٍ = وشَمسُكَ ليسَ تُخفى مِنْ أفولِ
يَا كَاشفَ الأسرارِ
********
وَليَّ الله يَا خَيرَ البرايا = ويَا شَمسَ العّقِيدةِ والرشادِ
لكَ الأعجازُ يَكتبُ كلَّ حَرفٍ = فحاءكَ وهيَ على الجِهادِ
وسِينُك سَلسبِيلُ العِلمِ يبقى = بهِ والنونُ نورٌ للِعّبادِّ
فيَا سِبطَ الرَسولِ أليكَ قَلبي = يَحنُّ ونَبضُهُ أضحَى ودَادي
أحبُكَ والهوى مَلكتْ يَميني = وشَوقي فيك يَطوي للبلادِ
مَتى أفدُ البَقيعَّ أبلَّ روحي = بِفيضكَ ثمَّ أطلِبُّ لِلمُرادِ
أمشي معَ الزوّارِ
********
وُلِدتَ فَكُنتَ للتَقوى عَمِيدا = وعطرُكَ من جِنانِ الخُلدِ فَاحا
ولا أنسى النَبيِّ وقَدْ تَجلّى = بنورٍ يَكتَسِي الكون اصطِبَاحا
يُنادي مَرحباً يَا نورَ عَيِني = ويَا مَنْ يَملأ الدّنيِا صَلاحا
ويَا روحي الَتي مَا بين جَنبي = لَقدْ زَاد الفؤادُ بِك انشِراحا
ومهَدُك حَولهُ الأملاكُ تَهفو = وجبريلٌ يَهزُ لكَ الجَناحا
يُبَلغُ جَدكَ الهاديِ التَحايا = بأولِ زَاهرٍ لِلدّينِ لاحا
مِنْ حَضرَةِ الجَبارِ
********
كَريمَ البيتِ يَا بحرَ العطَايا = ويَا ريحانةَ المُختارِ طه
عَلى أعتَابِ مَجّدِكَ يَا إمَامي = هيَ الأفلاكُ تَخشَعُ مِنْ عُلاها
وكَمْ قولٌ لأحمدَّ فِيكَ يُغني = بأنكَ لِلبَريةِ مُقتَدّاها
وأنكَ حُجةُ الرحمنِ حقا = عَلى كلِّ الخَلِيقةِ بَلْ سَناها
أبوكَ المُرتَضى وهوَ المُسَمى = أذا مَا قأمَتْ الحَربُ فَتاها
وأمُكَ وهيَ سَيِدةُ المَعالي = هيَ الزَهراءُ سِدّرةُ مُنتَهاها
تَرنيِمةُ الأبرارِ
********
لَقدْ جِئنا ألى المِيلادِ شَوقا = نُقيمُ الحَفلَ عِشقاً فِي هواكا
وّذي الأرواحُ نُوقدُها شموعاً = ونَهتِفُ أنَنا نَبقى فِداكا
عَلى خَطِّ الرِسالةِ سَوف نَمضي = يُرفرِفُ فَوقَنا دَوماً لِواكا
وّدربُكَ مِثلُ دربِّ الطفِّ يبقى = نَزوركَ كُلما زِرنا أخاكا
فأنكَ والحُسينُ لَنا ملاذٌ = ومَا خَابَ الذي يأتي حِماكا
سَنَزحَفُ للبَقيِعِ نُعِيدُ حقاً = ونُطلِقُ صَرخَةً تَدوي هُنَاكا
تَبتْ يدَّ الفُجّارِ
********
قَصِيدة عَاشِقٍ تَحدو بفِكري = وصَدرتُ المشَاعرَ فِي خِطَابي
بأنِي خَادمٌ أبقى لَديِكُمْ = بِكُمْ أرجو النَجاةَ لَدى آيابي
ذنُوبي يا ابن فاطِمةٍ ذنُوبي = بِها يَا سيدي مُلئت كِتابي
لِمنْ عاداكمُ أني أعادي = وربَّ البِيتِ كَلا لَنْ أحابي
أنا مِمَن أتاكَ اليومَ يَرجو = شَفاعتَكُمْ لَدى يَومِ الحِسَابِ
فَماليَ غَِيرُكُمْ يَا آل طه = ألِيكُمْ دائِماً تَحدو رِكَابي
فِي الحلِّ والأسفارِ
********
بِقَلم عمار جبار خضير
2011
لسماع القصيدة على صفحتي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/video/video.php?v=202383563154300&comments&notif_t=video _comment