الأستاذ كريم المحروس
بسيوني كان يظن انه قادم الى بلد جله من الجهال في السياسة والحقوق ، وربما تلقى صورة سيئة عن شعبنا من خلال لقائه بعدد من آل خليفة قبل ان يقرر المضي في تبني مسؤولية لجنة تقصي الحقائق .. الان بسيوني يكتشف انه امام ورطة لن يستطيع ولجنته من الخروج منها سالما وفيها سيتحقق مصير لجنته .. لا ادري من الذي اقنعه بالدخول في مستنقع التحقيق في قضية من اكثر القضايا وضوحا في عالم شفاف وهو عنها في تخلف.