نشر في 15.08.2011 08:17:27 UTC
تم التحديث في 15.08.2011 08:17:27 UTC
تقوم الوحدات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بقصف مدينة اللاذقية . وبينما إدعت مصادر المعارضة أن أعمال القصف بدأت ولأول مرة من جهة البحر أيضا ، فقد أعلن أن عدد القتلى في المدينة إرتفع إلى 26 قتيلا.
ومنذ حلول شهر رمضان تشهد اللاذقية يوميا بعد صلاة التراويح مظاهرات بمشاركة الألاف من الأشخاص المطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد .
في غضون ذلك تتواصل العمليات التي بدأت بها الوحدات السورية ضد المعارضة امس الأول.
وإدعت مصادر المعارضة أن الجنود السوريين بدأوا لأول مرة بقصف المعارضين للنظام من جهة البحر أيضا ، و اشارت إلى وجود مخيم للاجئين الفلسطينيين من بين الأهداف التي طالها القصف.
وفي حين إرتفع عدد القتلى في مدينة اللاذقية إلى 26 قتيلا ، فقد أعلن المعارضون عن وجود طفل يبلغ الثانية من بين القتلى .
ونفى المسؤولون السوريين صحة الأنباء التي تحدثت عن البدء بأعمال قصف من جهة البحر. وإدعت مصادر الحكومة أن الذين يطلقون النار و القنابل على أفراد الشعب هم جماعات مسلحة مختبئة في اسطح المباني ، وأشارت إلى مقتل شرطيين خلال الأحداث.
وأعلن عن مقتل أربعة أشخاص خلال عمليات قوات الأمن السورية في مدن حمص و حماة و إدلب.
وتواصل الوحدات السورية أعمال الإعتقال في بعض أحياء دمشق و محيط مدينة حماة. وأفيد أن عدد المعتقلين منذ بدء الأحداث وصل إلى أكثر من 12 ألفا .