ومن الوجعِ ما يروي
ومنهُ ما يطعم ..
وهنا آنستُ حزناً يدكُ القلب
ويرمي بأطرافِ مائدتهِ الموجوعة
ليطعم الصائمين عن الفرح
بوجدٍ مقدّس ..!
حقيقٌ على الحرف
أن يقيم قداس حنينٍ عند عتبتك النورانيّة ..
يا رعاكَ الله بأيٍّ حرفٍ كنتَ تُسفرُ عن الأندكاك ..!؟
أهوَ خارج الأبجدية ..!؟
أم أن الأبجديّة تكورت تحتَ أناملكَ
لتخرجَ نصاً بهذهِ الروعة..؛
أيّاً كان الأمر فقد أبدعتَ خارج النص
ونفخت فيه الروح ..؛
دمتَ يَ ألق
ودام نزفُ وجدك