- أسنانة حادة وفتاكة.. جريء لا يخاف شيئاً.. وينقض على الدواجن!
رغم أنهم لم يروا الشيطان أو العفريت ولو حتى في الأحلام، إلا أن شكله الغير مألوف بالمرة جعل العلماء يطلقوا على هذا الحيوان اسم عفريت تسمانيا، أو شيطان تسمانيا والذي يعد من الثدييات المتواجدة في البر الإسترالي لجزيرة تسمانيا التي يحمل اسمها.
ويعد الحيوان الذي أمامنا هو أول حيوان في العالم آكل للحوم بعد إنقراض حيوان ثايلسين عام 1936، والذي يشبه القطط في الجسم والثعلب في تفاصيل الوجه، ولعل وحشيته الشديدة وشراسته الكبيرة السر وراء تسميته بالشيطان.
شيطان تسمانيا أسود اللون وقد تكون هناك بقع بيضاء على وجهه وظهره، وتضع أنثاه من 2 إلى 4 في المرة الواحدة، ويعيش حتى 8 سنوات.
للشيطان المتواجد أمامنا أسنان فتاكة وحادة جداً تمكنه من تمزيق اللحم وتكسير العظام، بالإضافة إلى إمكانيته للعيش على اليابس وتسلق الأشجار أيضاً.
وتتواجد العديد من الحيوانات الأكبر من الشيطان حجماً، ولكنها لا تكون بنفس الجرأة الكبيرة التي تجعله يقدم على إفتراس ثدييات أكبر منه حجماً كالظباء والأفاعي السامة التي لها خطورة كبيرة جداً على البشر.
وقد حيوانات بمثل حجمه وكذلك شجاعته التي تجعله يقدم على افتراس ثدييات أكبر منه حجمًا كالظباء الصغيرة وأفاعي في غاية السمية والخطورة.
يفضل هذا الحيوان الغريب من نوعه العيش منعزلاً بمفرده مما يجعله أقرب للإنقراض مثل صديقه الآخر ثايلسين - – كما أن المزارعين يقوموا بمطاردته في جميع الأنحاء، نظراً لأنه يهوى العيش على الدواجن والثدييات الأخرى والأفاعي والحشرات.