|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67156
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تونسي حر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-07-2011 الساعة : 09:55 PM
قال رداً على من استدل بهذه الآية
ويرد عليه : أولاً إن الاستدلال إن كان بظاهر الآية ، فظاهرها بمقتضى السياق إرادة علماء أهل الكتاب ..... إلى أن يقول : وان كان مع قطع النظر عن سياقها ، ففيه : انه وارد في الأخبار المستفيضة : ان أهل الذكر هم الأئمة (عليهم السلام ) وقد عقد في أصول الكافي بابا لذلك
ثم قال رداً على من قال بضعف سند الروايات : وفيه نظر ، لاًن روايتين منها صحيحتان وهما روايتا محمد ابن مسلم والوشاء فلاحظ ورواية أبي بكر الحضرمي حسنة أو موثقة
نعم ثلاث روايات آخر منها لا تخلو من ضعف ولا تقدح قطعاً
المحقق الخوئي في كتاب الاجتهاد والتقليد ص90
ذكر كلاماً طويلاً ثم قال : ولكن الصحيح إن الآية المباركة لا يمكن الاستدلال بها على جواز التقليد وذلك لأن موردها ينافي القبول التعبدي حيث أن موردها من الأصول الاعتقادية بقرينة الآية السابقة عليها وهي
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
وهو رد لاستغرابهم تخصيصه سبحانه رجلاً بالنبوة من بينهم فموردها النبوة ويعتبر فيها العلم والمعرفة ولا يكفي فيها مجرد السؤال من دون أن يحصل الإذعان فلا مجال للاستدلال بها على قبول فتوى الفقيه تعبداً من دون أن يحصل منها علم بالمسألة
السيد محمد سعيد الحكيم
في كتابه مصباح المنهاج _ التقليد _ ص12
قال كلاًماً طويلاً نأخذ منه مقدار الحاجة وهو
انه لابد من رفع اليد عن ظهور الآية، في إرادة مطلق العلماء من أهل الذكر، بالنصوص الكثيرة الظاهرة، بل الصريحة في اختصاص أهل الذكر بالأئمة عليهم السلام وعدم شمولها لغيرهم
تابع
|
|
|
|
|